نتابع ونستمتع بكل معاني كرة القدم الجميلة من حب وإخاء وصور جميلة تأتينا ممتزجة بالفرح والحزن والسعادة في آن واحد وكأننا نتابع مونديالا عالميا يأتينا من الغرب أو من الأمريكتين لكن نجحت قطر ونجح كل شيء في وقت وجيز استطاعت أن تقدم لنا صورة مصغرة عن مونديالها في 2022.
شاهدنا المتعة حتى في الروح والمثابرة وفنيا وبدنيا ومهاريا وتكتيكيا.. شاهدنا كل شيء جميل وما زلنا نشاهد الأجمل في قطر.
وصل منتخبات الدور نصف النهائي ونتوقع أن يكون النهائي بين مصر والجزائر وهناك من يتوقع تونس وقطر، وأيا كان طرفي النهائي فمن يفز بكأس العرب هو ذلك الجمهور بمختلف ألوانه وانتماءاته الذي جعلنا نعيش أيام البطولة وكأننا في قلب الحدث، فكان هو المراسل والمذيع والمحلل والمعلق واللاعب والسعيد بالفوز والحزين للخسارة ودون هذه الجماهير فلن تكون أيا من هذه الصور واضحة، ولن ننتظر مشاهدتها على أحر من الجمر فهل من عودة لجماهير الكرة المصرية؟ أم لا زلنا لدينا عقد ومبررات حتى نظل نتابع خلف الشاشة مجبرين ومضطرين لتحمل هذا أو ذاك رغم خروجهم السافر عن النص.