يحلم كل شخص أن يمتلك أحدث الوسائل التكنولوجية دائما ومن أكثر الأجهزة التى يتم تداولها حاليا هو الساعات الذكية بكل أنواعها ومن أكثرها انتشارا التابعة لشركة آبل ولكن فى سابقة غريبة تلقت شركة آبل دعوى قضائية جديدة من خمسة عملاء يزعمون أن الساعة الذكية للعملاق التكنولوجي بها تصميم معيب يمكن أن يؤدي إلى خطر التعرض لإصابة شخصية  ، حسبما  ذكرت صحيفة " ديلى ميل"  البريطانية .

  تزعم الدعوى المرفوعة أمام محكمة المقاطعة الأمريكية في شمال كاليفورنيا ، أن المنطقة بين الهيكل والشاشة لا تحتوي على مساحة كافية لحساب البطارية المنتفخة وعندما تتضخم البطارية ، فإنها تضغط على الشاشة التي يمكن أن تنفصل وتتكسر ، مما يؤدي إلى تعريض من يرتديها لحواف حادة للغاية.

  لقد عانى جميع المدعين من كسر شاشة آبل واتش الخاصة بهم ، لكن كريس سميث أصيب بجروح بالغة عندما تضخمت البطارية  وقطعت الشاشة المحطمة ذراعه وشق الوريد  وتتضمن الدعوى صورًا لجرح عميق في ذراع سميث ، إلى جانب ادعاءات المدعين الآخرين وتقول الدعوى:علمت شركة آبل أن الساعات كانت معيبة فى الوقت الذي بدأت فيه بيعها للجمهور ومع ذلك ، فإن سميث هو الوحيد الذي تعرض لإصابات ، أما البقية فقد تم فصل شاشة آبل واتش  عن الجسم  ويسعى الآخرون إلى الحصول على تعويضات عامة ، وخاصة ، وعرضية ، وقانونية ، وعقابية ، وتبعية للإصابات التي لحقت بهم من نفس مشكلة آبل واتش وهم يطالبون باسترداد أموال شراءهم للساعة الشهيرة.

  وكانت تفاخرت شركة آبل  بالتصميم النحيف لساعة آبل واتش الخاصة بها ، والذي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تعبئة البطارية بإحكام داخل الهيكل المعدني ولكن الفكرة هي أنه في حالة انتفاخ البطارية ، فإنها ستدفع للخارج عبر الشاشة ، لكنها تعمل على تحطيم الشاشة والهيكل بدلاً من ذلك. حيث يخلق التورم ضغطًا تصاعديًا كبيرًا على وجه الساعة ، مما يتسبب في انفصال الشاشة و تحطيمها و  تشققها من خلال عدم وجود خطأ من مرتديها ، مما يؤدي إلى كشف حوافها الحادة ويؤدي إلى فشل تشغيلي للساعة أو إصابات شخصية ناتج عن ملامسة جسدية غير مقصودة للشاشة المنفصلة أو المحطمة أو المتصدعة .

  وردا على ذلك حذرت الشركة العملاء من أن بعض أحزمة الساعات تحتوي على مادة النيكل ، والتي يمكن أن تسبب ردود فعل ، لكنها قالت إن الكمية المستخدمة تقل عن لائحة REACh الأوروبية الصارمة. لذلك ، بينما من غير المحتمل أن يكون التعرض للنيكل مشكلة.