شهدت أسعار النفط ارتفاعها خلال تعاملات اليوم الإثنين، ارتفاعا مع تحسن شهية المستثمرين، وإشارة التوقعات العالمية إلى أن متغير فيروس كورونا أوميكرون قد لا يتسبب في مرض خطير، ومن المرجح أن يكون له تأثير محدود على الطلب العالمي على الوقود.
وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت 94 سنتا أو 1.3 بالمئة إلى 76.09 دولار للبرميل بحلول الساعة 0500 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعها 1% الجمعة الماضية، وبلغ كلا المعيارين القياسيين مكاسب بنحو 8٪ الأسبوع الماضي، وهو أول مكسب أسبوعي لهما.
وقال تاتسوفومي أوكوشي، كبير الاقتصاديين في نومورا سيكيوريتيز: "كان هناك شعورا متزايدا بالارتياح، لأن خطر الإصابة بأمراض خطيرة ناجمة عن أوميكرون كان يُنظر إليه على أنه خطر يهدد بالانخفاض.
وقال علماء في جنوب إفريقيا إنهم لا يرون أي علامة على أن متغير أوميكرون يسبب مرضًا أكثر خطورة، حيث أعلن المسؤولون عن خطط لطرح معززات لقاح مع اقتراب الإصابات اليومية من أعلى مستوياتها على الإطلاق.
ويراقب المستثمرون بإهتمام منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، وهي مجموعة تعرف باسم أوبك بلس، في اجتماعهم القادم المقرر انعقاده في 4 يناير القادم.
وقال وزير النفط العراقي أمس الأحد، إنه يتوقع أن تحافظ أوبك في اجتماعها المقبل على سياستها الحالية المتمثلة في الزيادات الشهرية التدريجية للإمدادات بمقدار 400 ألف برميل يوميا.
ولم تتفاعل السوق كثيرًا مع إعلان وزارة الطاقة الأمريكية يوم الجمعة الماضية أنها ستبيع 18 مليون برميل من النفط الخام من احتياطي البترول الاستراتيجي في 17 ديسمبر الحالي، كجزء من خطة سابقة لمحاولة خفض أسعار البنزين.