أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه ، على أهمية أعمال الدورة السابعة عشر للاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والذي دعت له المملكة العربية السعودية رئيسة القمة الإسلامية ودولة مقر المنظمة، وذلك لمناقشة الوضع الإنساني المتدهور في جمهورية أفغانستان الإسلامية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس أن الأمين العام شدد على أهمية هذا الاجتماع الطارئ الذي من المرجح أن تكون له مخرجات إيجابية تسهم في الإسراع في إغاثة الشعب الأفغاني ورفع معاناته وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، من خلال إيجاد الآليات المناسبة والتنسيق مع أذرع منظمة التعاون الإسلامي العامة في المجال الإنساني، وكذلك التنسيق مع الأمم المتحدة، ووكالاتها ذات الصلة، والمؤسسات المالية الدولية.
وأكّد الأمين العام أن منظمة التعاون الإسلامي تُتابع عن كثب تطورات الوضع في أفغانستان، كما أن الدول الأعضاء في المنظمة ملتزمة بالعمل للنهوض بمصالح الشعب الأفغاني ونبذ العنف وحفظ الأمن في المجتمع الأفغاني وإحلال السلام الدائم بما يحقق تطلعات الشعب الأفغاني وآماله في الاستقرار والحياة الكريمة واحترام حقوقه وتحقيق ازدهاره.
وستستضيف جمهورية باكستان الإسلامية، في 19 ديسمبر 2021م بالعاصمة إسلام أباد، أعمال الدورة السابعة عشر للاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والذي دعت له المملكة العربية السعودية رئيسة القمة الإسلامية ودولة مقر المنظمة، وذلك لمناقشة الوضع الإنساني المتدهور في جمهورية أفغانستان الإسلامية.