حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف من أنه إذا لم يستجب حلف شمال الأطلنطي (ناتو) والولايات المتحدة لمطلب روسيا بضمانات أمنية، فقد يؤدي ذلك إلى جولة جديدة من المواجهة.
وقال ريابكوف، في تصريح لوكالة أنباء (نوفوستي) الروسية، اليوم الإثنين، "إن غياب تقدم نحو حل سياسي دبلوماسي لهذه المشكلة سيؤدي إلى أن ردنا سيكون على الصعيد العسكري والعسكري التقني".
وبحسب شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية، كان نائب وزير الخارجية الروسي قد صرح، في وقت سابق، بأن أحد مخاوف موسكو الرئيسية يتعلق بأن أنظمة الأسلحة المحظورة في السابق بموجب معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى قد تظهر بإيعاز من أعضاء الحلف قريبا في أوروبا.
يشار إلى أن واشنطن كانت أعلنت أوائل عام 2019 انسحابا أحادي الجانب من معاهدة القوات النووية متوسطة المدى، متهمة روسيا بانتهاكها لفترة طويلة، فيما تنفي موسكو كل الاتهامات.
وفي وقت لاحق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن مبادرة جديدة لحل الوضع مع التوترات المتزايدة في أوروبا بعد انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى، مشيرا بشكل خاص إلى أن موسكو مستعدة بمحض إرادتها إلى الامتناع عن نشر صواريخ "M729 9" على القسم الأوروبي من الاتحاد الروسي، بشرط حصول خطوات مقابلة من الناتو.