الخميس 23 مايو 2024

فضائح الإخوان.. بــ«جلاجل»

مقالات13-12-2021 | 21:24

كل يوم تثبت «جماعة الإخوان» الإرهابية أنها عصابة عديمة الشرف.. أدمنت الخيانة والكذب والغش والتدليس والمتاجرة.. فرغم آلاف الأكاذيب الإخوانية التي تحطمت على صخرة الشرف والمصداقية المصرية.. إلا أنهم لا يخجلون من الاستمرار والتمادي في ممارسة رذيلة الكذب وفٌحش المتاجرة والخداع والعمالة.. فالجماعة الشيطانية ما هي إلا مجرد أداة تتلقفها أيادي الأعداء في محاولة مدفوعة الثمن للنيل من مصر وسمعتها.. وبث الفتنة والوقيعة بين الشعب ومؤسسات دولته..

لم تتورع الجماعة المجرمة عن القتل والإرهاب والتآمر على الأوطان.. ولم تخجل من كونها «دمية» حقيرة في أيدى أجهزة الاستخبارات الأجنبية.

جاءت الضربة القاصمة من وزارة الداخلية ممثلة في جهاز الأمن الوطني الذى كشف حقيقة التسريب الصوتي المزيف والكاذب والمختلق والمصنوع بواسطة «نصابين محترفين» لتكشف قبح الكذب والتدليس الإخواني.. وتفضح أساليب عبدالله

غير الشريف «ترتر» الرخيصة في محاولة خداع المواطنين.. حقا إنها ضربة «مدوية» بالصوت والصورة والاعترافات والتسجيلات الهاتفية بين «ترتر والسمسار».. عاشت مصر شريفة.. وعاشت مؤسساتها الوطنية تحمى وتصون وترسخ النزاهة والشفافية والشرف.

تسريب صوتى «مفبرك» إنتاج وبطولة مجموعة من النصابين المحترفين

 في دار عرض عبدالله غير الشريف الشهير

بـ «ترتر».. والداخلية تكشف المستور.

فضائح الإخوان.. بــ«جلاجل»

الإخواني كائن عديم الشرف لا يتورع عن القتل والإرهاب والكذب ..الخيانة تجرى في دمه.. فهو عبد التكليف وأسير السمع و الطاعة.. لا يعرف أخلاقا أو قيما أو حتى دينا.. يتنفس كذبا ونفاقا وتدليسا.. نتاج تربية جماعة شيطانية اتخذت من الخسة والغدر وخيانة الأوطان منهجا ودستورا.. لا تعرف الخجل أو التراجع عن الكذب رغم افتضاح أمرها في مصر وشعبها أو حتى في العالم لم تخجل من كونها عبدا في «مواخير» أجهزة المخابرات المعادية.. تتحرك وتتلقى أوامرها بتعليمات أسيادها من أجهزة المخابرات الأجنبية وتتكلم وتتحدث كذبا وغشا وتلفيقا واجتزاء من فوق منابر الخيانة التي أعدتها لهم مخابرات دولة معادية تنفق عليهم بسخاء لأنهم مجرد «جيف» وأراجوزات ودمى تتحرك بأمر وبأيدي أسيادهم.

الإخوان المجرمون أو عصابة الإخوان الإرهابية أدمنوا الكذب والنصب والافتراءات وإطلاق الشائعات ومحاولات بث الفتنة بين الدولة والشعب.. ورغم أن الجماعة أصبحت من أطلال وقاذورات الماضي بكل سلوكياتهم وإجرامهم وإرهابهم وخيانتهم إلا أن «غدة الكذب» عند الجماعة لا تموت.. ورغم الصراعات الداخلية والجبهات الإخوانية المتقاتلة على المال والثروات التي جنتها الجماعة مقابل الخيانة وهدم الدول والأوطان والعمالة لصالح الأعداء إلا أنها مازالت تنتعش عندما تشم رائحة المال.. تقوم أبواقها العفنة من جديد لتكذب وتختلق وتفبرك.. فجل هدفها هو تدمير وإسقاط مصر بإحداث الوقيعة بين مؤسسات الدولة والشعب.. مارست كل أشكال الكذب والخيانة وفشلت على مدار أكثر من ٨ سنوات أو قل على مدار تاريخها فانكشف أمرها.. وأدرك المصريون أن الجماعة تمارس كل أنواع الفحش والخيانة والغدر والإرهاب.. لم تدع جريمة أو عارا أو خيانة إلا وارتكبتها.

الساعات الماضية.. شهدت حلقة جديدة من الدجل والنصب والأكاذيب الإخوانية التي حاولت تشويه مؤسسات الدولة.. وإصابة المواطنين بالإحباط وتشويه الدولة من خلال «تسريب» مفبرك ومختلق صنعه مجموعة من النصابين واللصوص من سيئى السمعة أحدهم وجد ضالته في عبدالله غير الشريف والشهير بـ «ترتر» المشبوه والمسجل خطر.. ومعتاد الإجرام والنصب والاتجار في المخدرات.. وهو كائن لا يعرف الشرف بلا مبدأ أو قيمة منزوع الضمير والشرف بلغ أعلى درجات الخسة.. فهو مجرد «مرتزقة» يبيع شرفه من أجل المال.. الذى يمثل عقيدته وحياته.

التسريب الصوتي المشبوه والمفبرك وسيئ السمعة الذى بثه عبدالله غير الشريف حاول من خلاله الإساءة لمؤسسات الدولة.. وأيضا إحداث وقيعة بين الشعب ومؤسسات دولته بالكذب والتدليس والفبركة لكن الدولة اليقظة والقوية والقادرة وأجهزتها كشفت «الملعوب» الإخواني الرخيص ووجه جهاز الأمن الوطني ضربة قاصمة وقاتلة للتنظيم الإرهابي بكشف الأكاذيب ووقائع وحقيقة هذا التسريب المختلق والمفبرك والكاذب والقبض على أطرافه وكشف تفاصيله.. وأيضا اعترافات مجموعة النصابين بالصوت والصورة.. لكن السؤال هل يخجل عبدالله غير الشريف وعصابة الإخوان الإرهابية من أنفسهم.. هل يتوقفون عن الكذب بعد افتضاح خيانتهم وأكاذيبهم؟

الإجابة بكل وضوح.. مسلسل الكذب والتدليس والخيانة الإخواني لن يتوقف لأنهم باختصار عبدة للمال.. وأسرى للخيانة.. وأنهم مجرد بضاعة رخيصة تتلقفها أجهزة المخابرات المعادية لتروج سلعا فاسدة منتهية الصلاحية لن تحقق لهم سوى مزيد من الخزي والعار لكنهم لن يخجلوا أبدا من إجرامهم.. فلم تشبعهم جرائم القتل والإرهاب وخيانة الأوطان.. فالكذب والمتاجرة بالدين وخداع الناس هو عقيدتهم المسمومة.

جهاز الأمن الوطني كشف كل التفاصيل التي لا تدع مجالا للشك وبالصوت والصورة واعترافات المتهمين وكيفية وصول التسريبات «المفبركة» إلى عبدالله غير الشريف.

الحكاية باختصار التي تكشف حقيقة الأكاذيب والفبركة التي وردت في التسريب الصوتي الذى حاول تشويه صورة مؤسسات الدولة أمام الشعب أو الرأي العام.. هو أن شخصا «نصابا» يدعى حنفي عبدالرازق السيد محمد 61 عاما «عاطل» مسجل خطر جرائم نصب وسبق اتهامه والحكم عليه في ٢٢ قضية متنوعة ما بين نصب وقتل خطأ وتنقيب عن الآثار ادعى أنه اللواء فاروق القاضي مع سيدة تدعى ميرفت محمد زعمت أنها مستشارة برئاسة الجمهورية وهى حاصلة على ليسانس حقوق وتقيم بالإسكندرية.. وكشفت عمليات الفحص والتحري عن أن المذكورين من العناصر سيئة السمعة التي تنتهج أسلوب النصب والاحتيال بهدف التربح المادي والمالي ولم يسبق لهما العمل بأي من مؤسسات الدولة أو أجهزتها الحكومية.. وقيام المدعو حنفي عبدالرازق بتسجيل «المحادثة الهاتفية» مع «ميرفت» لترويج المكالمة في أوساط المحيطين به وبثها لمجتمع رجال الأعمال لإكساب ذاته حالة من الزخم الكافي وإيهام الآخرين بتعدد علاقاته بمختلف المسئولين بالدولة وقدرته على إسناد عقود لتنفيذ بعض المشروعات الكبرى بالبلاد لأى شخص في إطار أعمال النصب والاحتيال التي يمارسها والسؤال كيف وصلت المكالمة الهاتفية المفبركة من قبل النصاب حنفي عبدالرازق وميرفت محمد إلى عبدالله غير الشريف؟

تحريات جهاز الأمن الوطني أسفرت عن تحديد الشخص القائم بالتواصل مع الإخواني الهارب عبدالله غير الشريف وتبين انه يدعى وائل عبدالرحمن سليمان محمد 42 عاما «سمسار» يقيم بالإسكندرية.. وتبين أيضا ارتباط السمسار المذكور بالنصاب حنفي عبدالرازق وحصول السمسار على المحادثة الهاتفية في إطار محاولة الأخير إقناعه بقوة علاقاته ونفوذه وإمكانية منحه فرصة للاستثمار في مجال المقاولات في وقت لاحق.

السمسار وائل عبدالرحمن تعرض لضائقة مالية.. قرر على أثرها الاتصال بالإخواني الهارب عبدالله غير الشريف وموافاته بالمحادثة الهاتفية المشار إليها والمفبركة والمختلقة والتي جرت بين النصاب حنفي عبدالرازق وميرفت محمد على مقابل مبلغ نقدى وأرسلها إلى «عبدالله ترتر» مع وعد بإرسال مكالمات أخرى على نفس النهج المفبرك إلا ان الإخوانى عبدالله الخسيس لم يمنحه المبلغ المتفق عليه وهو عشرة آلاف جنيه.. ليعرف المصريون جميعا أننا أمام عصابة من النصابين الذين وجدوا ضالتهم في بعضهم البعض من محترفي الإجرام وسيئ السمعة والمشبوهين الذين حاولوا تشويه مؤسسات الدولة بالباطل.

سؤالان مهمان.. الأول مكرر أعيد طرحه هل يتوقف الإخوان المجرمون والمشبوهون والكاذبون عن التدليس والخيانة؟ الإجابة.. لا لن يتوقفوا أبدا لأنها بضاعتهم الرخيصة التي أدمنوا تجارتها.. فهم جماعة ضالة لا دين عندهم ولا أخلاق لديهم.. ولا ذرة وطنية تحركهم.

السؤال الثاني.. هل وصل لبعض المصريين حقيقة الإخوان المجرمين والخونة والكاذبين.. هل ما زالوا يسمعون أحاديث «الأفك» الإخوانية.. ألم تمنعهم آلاف الأكاذيب الإخوانية أنهم جماعة «شيطانية» ولدت من رحم خبيث تتآمر على الوطن وتسعى كأداة في أيدى الأعداء وأجهزة المخابرات الأجنبية إلى إحداث الوقيعة بين مؤسسات الدولة والشعب بهدف إسقاط وتدمير الدولة!

في اعتقادي أن هذه الضربة القاصمة إلى الإخوان المجرمين التي وجهها جهاز الأمن الوطني ونجاحه في كشف أكاذيب عبدالله غير الشريف.. وبيان حقيقة وباطل التسريب الصوتي المفبرك الذى أداه نصابان محترفان كفيلة بإفقاد هذا التنظيم الإرهابي المجرم لأى نوع من المصداقية لدى القلة المتأرجحين وأيضا زيادة يقين الشعب المصري العظيم بأن الإخوان متآمرون على مصر ويحاولون ضرب مشروعها الوطني للبناء والتقدم واليقين التام بأننا أمام دولة شريفة لا تتوقف أو تتردد عن دحر الفساد ولا يستطيع أي فاسد النجاة أو الهروب بجريمته.. نحن أيضا أمام دولة مؤسسات تلتزم بأعلى معايير الشرف والنزاهة والشفافية ودولة لا تتسامح مع أي نوع من الفساد وأنه لا أحد فوق القانون.. فليطمئن المصريون أكثر وأكثر أنهم في وطن حر ودولة شريفة.

حرب الأكاذيب والشائعات والتشويه الإخوانية لن تتوقف لأنها جماعة لا تعرف الشرف.. وتعيش على الكذب والخيانة والقتل والدم والإرهاب.. خانت الله والوطن بل ويخونون أنفسهم في صراع رخيص على الدنيا والمال فلا تنتظر منهم أيها المواطن المصري العظيم إلا كل رخيص وفاجر وعاهر .. ولن ترى فيهم إلا «الخسة والندالة والعمالة والقوادة» يخونون بعضهم البعض يتآمرون على بعضهم البعض.. ينتهكون أعراض بعضهم البعض.. لا يحكمهم دين ولا شرف ولا أخلاق ولا وطنية.

السؤال الثالث المهم.. هل يجرؤ عبدالله غير الشريف الشهير بـ «ترتر» أحد أرباب السوابق المشبوه على الظهور مرة أخرى ومواجهة الناس وممارسة اللصق والخدمة والفبركة وشغل الأراجوازات.. في اعتقادي أنه سيظهر ويمارس هذا العهر الإعلامي لأنه أشبه بالقواد الذى يتلقى الثمن بالدولار والاسترلينى مقابل تسهيل المتعة الحرام للزبائن.

عبدالله غير الشريف سقط متلبسا بممارسة الفحش الإعلامي.. فقد أظهرت المكالمات بينه وبين السمسار وائل حقيقة وأسلوب عمله الرخيص في تلقف أى «فبركة» أو كذبة لتسويقها مقابل المال بنفس سيناريو «القوادة» بمعناها الكامل وعلى استعداد لبيع شرفه في سوق النخاسة لمن يدفع أكثر.. وتأجير عرضه -إذا كان له عرض - لمن يشبع غريزته في جمع المال الحرام.

التليفون المحمول محل التواصل بين السمسار الخائن وائل عبدالرحمن والإخوانى الإرهابي عبدالله غير الشريف في حوزة رجال وأبطال الأمن الوطني.. لتكون فضيحة «ترتر» وجماعته أو عصابته الإرهابية «بجلاجل» وعلى عينك يا تاجر فقد عرضت قناة «أكسترانيوز» تفاصيل المكالمات التليفونية والتواصل بين «ترتر» والسمسار.

بصراحة كشف حقيقة التسريبات المفبركة والكاذبة والمختلقة والمصنعة من خلال «نصابين محترفين» ضربة قاصمة وقاتلة وفضيحة مدوية للتنظيم الإرهابي ««إخوان كاذبون».. لذلك يجب ان نذيع تفاصيل هذه الجريمة لشهور قادمة حتى تصل إلى الجميع في مصر وفي كافة أرجاء الوطن العربي والمعمورة لتكشف خيانة وقذارة تنظيم وعصابة الإخوان الإرهابية وحقارة عبدالله «ترتر».

تحية لمصر ومؤسساتها الشريفة وتحية إلى وزارة الداخلية وأبطالها وإلى جهاز الأمن الوطني على هذه الضربة القاصمة.

تحيا مصر