مهدت لجنة مجلس النواب الأمريكي التي تحقق في الهجوم الذي وقع في 6 يناير على مبنى الكابيتول في واشنطن، الطريق لإجراءات ازدراء محتملة ضد مارك ميدوز، كبير موظفي الرئيس السابق دونالد ترامب .
وتبنت اللجنة المختارة بالاجماع تقريراً مساء الإثنين يتهم ميدوز بازدراء الكونجرس لرفضه الامتثال لمذكرة استدعاء من الكونجرس.
وكان ميدوز قد وافق في البداية على حضور جلسة إدلاء بشهادته لدى اللجنة المختارة، لكنه رفض بعد ذلك المثول أمامها.
والخطوة التالية هي أن يصوت مجلس النواب بكامل هيئته. ويتمتع الديمقراطيون الذين ينتمي إليهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأغلبية ضئيلة في مجلس النواب.
وإذا وافقت الأغلبية على توصية اللجنة، فإن القضية ستحال إلى وزارة العدل، التي قد تتهم ميدوز بازدراء الكونغرس. يشار إلى أن اللجنة مكلفة بالتحقيق في ملابسات الهجوم الذي شنه مؤيدو ترامب في 6 يناير على مبنى الكابيتول، مقر الكونجرس الأمريكي في واشنطن.