الخميس 16 مايو 2024

26 ديمسبر.. مناقشة "باب الزوار" لمحمد إسماعيل

غلاف الرواية

ثقافة14-12-2021 | 18:10

عبدالله مسعد

يستأنف صالون العين الثقافي، فعالياته بمقر دار العين للنشر والتوزيع، الكائن بممر بهلر من ميدان طلعت حرب، بمناقشة وتوقيع أحدث إصدارات الدار، رواية "باب الزوار"، للكاتب محمد إسماعيل، وذلك في السابعة من مساء الأحد الموافق 26 ديسمبر الجاري.

هذا وتناقش الرواية الناقدة والروائية دكتورة لنا عبد الرحمن، وتدير المناقشة الدكتورة فاطمة البودي، مدير عام دار العين للنشر.

ورواية "باب الزوار"، وهي التجربة الروائية الثانية لمؤلفها محمد إسماعيل، حيث سبق وصدرت له رواية بعنوان "ما حدث في شنجن".

تتناول رواية "باب الزوار"، للكاتب محمد إسماعيل، الآثار الاجتماعية التي تركتها العشرية السوداء في الجزائر، وظلال الرعب التي خلفتها هذه السنوات العشر التي أصابت الجزائريين خلال تسعينيات القرن العشرين، في نفوس الجزائريين، والمذابح التي تركت إرثا لا يمحي من ذاكرتهم الجماعية.

تدور أحداث رواية "باب الزوار"، حول "محسن" وهو معلم مصري يعيش في الجزائر، ترحل عنه زوجته لتقيم في مصر نهائيا، لا خوفا من جرائم جبهة الإنقاذ الإسلامية التي ارتكبتها ضد الجزائريين و وخلفت بحورا من الدم والشهداء، إلا أن زوجة محسن تطلب منه الطلاق بعدما أهان مشاعرها.

علي الجانب الآخر من الرواية نرى أسرة جزائرية عادية تتحطم حياتها، بعدما هربت الأم إلي بلجيكا، بطفلتها الصغيرة "زهرة"، تاركة ورائها ابنتيها "لمياء" و"فاطيما"، نظرا لإدمان زوجها "سي صالح" للكحوليات.

كما تلقي رواية "باب الزوار" الضوء علي قضية الأمازيغ في الجزائر، وفي القلب منها جريمة القتل الغامضة والتي راحت ضحيتها "فريال"، صديقة فاطيما وزميلتها في الجامعة.

ومما جاء في رواية "باب الزوار" للكاتب محمد إسماعيل: "ما أجمل هدوء هذا المكان، حدثت فريال نفسها بعد زفرة طويلة. تطوعت بهتك سر أبيها المنتحر لمواساة فاطيما، لكن من يواسيها هي بعد أن فتحت جرحها بيدها؟ لا أمها تصلح ولا حميد، فقد اتفق الاثنان علي استغلال جسدها من دون الالتفات لقلبها. الأولي تكاد تعرضها للزواج لكل من لاحت له سفرة في الأفق، والثاني يعبث به باسم الحب ونادرا ما يبذل جهدا في افتعال دور العاشق.

تختبئ من الجميع في سيدة إفريقيا، الكنيسة الوحيدة في البلد التي لم تحولها الدولة إلي مسجد. يري حميد أنها بقيت ككنيسة بسبب تصميمها المعقد، وقبابها المتعددة، كما أنها أيضا صغيرة من الداخل، بعكس مثلا كنيسة "فيكتور إيجو" بشارع ديدوش التي أصبحت مسجدا بفضل تكوينها المستطيل المشابه للمساجد.