كشف المحامي بالنقض عصام شيحة، عن العقوبات المتوقعة على المتهم كريم الهواري، في الحادثة التي أودت بحياة 4 طلاب في مدينة الشيخ زايد، موضحًا أن بيان النيابة العامة حدد الاتهام الرئيسي وهو القتل الخطأ والذي في حال ترتب عليه وفاة أكثر من ثلاثة  أشخاص  فإن العقوبة القصوى التي من الممكن  أن توقع على المتهم هي خمس سنوات والحد الأدنى الحبس ستة أشهر.

وأشار في مداخلة  هاتفية خلال  برنامج "كلمة أخيرة"، على شاشة " ON أن العقوبة القصوى  في مدتها والبالغة خمس سنوات يُرتكن إليها في حال وقوع أكثر من ثلاثة ضحايا، قائلًا: "توقع في  حال مخالفة المتهم للوائح والقوانين وتسبب بإهماله ورعونته في مقتل عدة أشخاص في ظل عدم إحترازه وإحترامه للقواعد والقوانين".

وبيّن أن حيازة مخدر "الكوكاكين"  يتوقف على لحظة ضبط "الحرز" في وجوده في أعقاب الحادثة أو بعد ذلك وهذا يخضع لأقاويل وآراء قانونية مختلفة: قائلًا: "هي قضية مستقلة بمفردها".

وتوقع أن يتم توقيع العقوبة القصوى وهي الحبس لمدة خمس سنوات قائلاً: "في ظروف الحادثة والظروف المحيطة بها أتوقع أن يحصل على عقوبة الظرف المشدد وهي عقوبة خمس سنوات".

وأشار  إلى أن  المتهم لديه ثلاث مراحل  بداية من الأولى والاستئناف ومحكمة النقض قائلاً: "لكن في الواقعة الأخيرة فإن كاميرات المراقبة هي دليل مادي قوي جداً يمكن النيابة من إجراء مرافعة قوية بالإضافة إلى ان الرأي العام بات لاعبًا رئيسيًا، مبيناً أن  تحريات المباحث وفحص المتهم نفسه  تسهم في تعزيز الحكم المشدد.

 وحول العقوبة المتوقعة  ضد المتهمين بمحاولة سرقة تسجيل كاميرات حادث الشيخ زايد، قائلًا "سيعاقب  الفاعل الأصلي والمحرض بذات العقوبة الموقعة على الطرفين".

وأوضح أن  العقوبة ستوقع  على الشخص سواء محامي أو غيره ممن حاولوا إتلاف  كاميرات المراقبة  ستكون نفس العقوبة على الأشخاص العادين كون المحامين  شريحة من المواطنين يسري عليهم تجرد القانون، لكنه أوضح أن الواقعة إذا ثبتت أنها  لمحامين  فسيكون هناك عقوبات مكملة  تقضي حيث يتم  رفعهم من قبل النقابة من جداول المحامين  في حال صدور حكم نهائي ضدهم.

وأمرت النيابة العامة، في جنوب الجيزة، بحبس اثنين من محامي كريم الهواري، لاتهامهما بمحاولة الاستيلاء على جهاز التسجيل الخاص بالكاميرات، التي سجلت الحادث الذي أسفر عن مصرع 4 طلاب في مدينة الشيخ زايد.