الخميس 23 مايو 2024

تكشف عن سر سعادتها الكبيرة .. يسرا: كلنا خدامين لقمة العيش

17-6-2017 | 09:52

حوار: طارق شحاتة - عدسة: عمرو فارس

في مخبئها السري فى "الوراق " ذهبت إلي النجمة الكبيرة "يسرا" لمقابلتها كعادتها السنوية معى، حيث تصور المشاهد الأخيرة من مسلسلها الرمضانى الناجح "الحساب يجمع" ، الذى تظهر من خلاله فى ثوب جديد،رغم تقديمها لشخصية "الخادمة" من قبل فى أعمال سينمائية عديدة ، ولكنها المرة الأولى التى تقدمها على شاشة التليفزيون وتسلط الضوء على هذا العالم المثير . "يسرا" فى هذا الحوار - تكشفت النقاب عن سرسعادتها الكبيرة جدا ، لافتة إلي أنها لا تقدم أى دور والسلام .. - وعلى حد قولها.." أنا يسرا برضه" - مؤكدة أن "نعيمة" التى تقدمها على شاشة رمضان هذا العام سيدة محتشمة وليست "محجبة"، مستنكرة مايقال إن الدراما الشعبية موضة رمضان هذا العام ، كما تكلمت عن حكايتها مع "الزيبق" .. و"أهل العيب"، وكريم فهمى وعبدالمغنى ، وبناتها ، و"عفريتة" عادل إمام .. وحلمها بعمل جديد معه ، والعمدة صلاح السعدنى، وهانى خليفة ..و..و.. وأسرار كثيرة أخرى فى السطور التالية..،،

ماالمفاجآت التى تقدمينها لجمهورك من خلال مسلسلك الرمضانى الجديد " الحساب يجمع؟

المفاجأة .. تتمثل فى شكلي وأدائى ، والمنطقة التمثيلية ، التى أعمل من خلالها بالمسلسل ، بخلاف أن حدوتة المسلسل " الحساب يجمع " - غير متوقعة- تختلف تماما عن مسلسلي "فوق مستوى الشبهات " ، حتى نقدم تجارب مختلفة للجمهور الحبيب ،كما أن هناك "صدمة" أخرى للمشاهد من خلال تجسيدى لدور "نعيمة " بالمسلسل.. بمعنى؟

هناك دراما مختلفة بالعمل ،ويمكن أحلي حاجة جذبتنى لـ " الحساب يجمع" ، النقلة النوعية التى أظهر بها فى رمضان هذا العام.. "شعبي" ،بعد المرأة "الكلاس" فى "فوق مستوى الشبهات" العام الماضي، كنت حريصة على عمل حالة من التشويق والصدمة ، والتغيير فى نفس الوقت مابين "نعيمة" فى "الحساب يجمع " ، وبين "د. رحمة " فى "فوق مستوى الشبهات".

وماذا لو كان عرض عليك موضوع فى نفس جودة "فوق مستوى الشبهات" على نفس الغرار ..هل كنت تمانعين فى تقديمه إذن ؟!

لا طبعا ،بشرط يكون موضوع حلو أوى ، لايمكن التخلي عنه ، كنت سأشرع فى تقديمه فورا ،لكن لم يعرض عليّ ما جاء بسؤالك ، وأستطيع القول إن "الحساب يجمع " ، يمتاز بدراما مختلفة تعتمد على التشويق والإثارة فى تسلسل الأحداث وتتابعها.

وهل هذا ماشجعك .. أو بمعنى أدق أدخل "الطمأنينة" إلي قلبك وأنت تصورين العمل؟

تقاطعنى قائلة : لايوجد شيء هكذا كما جاء بسؤالك ، وأنت تعرفنى جيدا " أنا مابطمنش " ،لحين العرض علي الناس وعرض كافة الحلقات على الشاشة ،ويلاقى النجاح والقبول بفضل الله ، وقتها فقط أشعر بالطمأنينة

هل تغيرت طقوسك فى - أول رمضان - هذا العام ؟

أحرص على قضاء شهر رمضان مع أمى - وبخاصة أول ليلة - رغم انشغالي بالتصوير طوال أيام الشهر الكريم ، وللعلم قد ننتهي من تصوير المسلسل ونحن على أعتاب أول أيام عيد الفطر المبارك - أعاده الله على الأمة الاسلامية والعربية بكل الخير .

من أول شخص كنت تنتظرين معرفة رأيه فى المسلسل ؟

كل الناس اللي بحبهم .. والعكس، وأثق فيهم جدا ، ولاأبالغ لوقلت تفاجئنى دوما ردود أفعال إيجابية من أشخاص عمرهم ما بيكلمونى ، يثنون على ماأقدمه على الشاشة بفضل الله ، وهو ماحدث معى - أخيرا - أيضا فى "الحساب يجمع " ، ولاأستطيع وصف حالتى وقتها من فرط سعادتى ، واتصالتهم بيّ تثلج صدرى جدا ، وأقول لنفسي وقتها .." الله.. أكيد فى خبر حلو "، وعن نفسي أتمنى يعجب كل الناس.. ولاتسألنى عن خيوط درامية جديدة تخص المسلسل لن أبوح بأى تفاصيل حتى لاأحرق أحداثه وما يترتب عليها من فقدان متعة المشاهدة والمتابعة اليومية للجمهور الحبيب لحلقات المسلسل ،.. وهنا تأخذ "يسرا" نفسا عميقا قبل أن تواصل حديثها قائلة : - "نعيمة" التى أجسدها ضمن أحداث المسلسل - أم - لبنتين ، تحاول قدر المستطاع أن تصل بهم لمستوى تعليمي عال ومرحلة كويسة فى الحياة، تحلم باليوم الذي تلبسان فيه طرحة العروس، من خلال الزواج .. بالمعنى "مستريحين " و كويسين، خاصة وهى سيدة "شقيانة" و"تعبانة " فى حياتها تحاول أن ترتقي بمستوى معيشتها مع بناتها ، خاصة وهى عمرها ما تنصلت من عملها كـ "خادمة" قبل ذلك ، ولاترىّ عيباً فى ذلك على الإطلاق ، لأن أى أحد فى عمله هو "خادم " لعمله.. ، وهذا المفهوم مهم جدا فى حياتنا بوجه عام.

كلنا خدامين للقمة العيش " . زمان عبارة "الخدمة فى البيوت" لم تكن عيبا عكس الآن ، تخلق نوعاً من الحساسية الشديدة المفرطة بين بعض الناس ، وهذا خطأ فادح يقعون فيه للأسف ، وهذا ما نحاول تسليط الضوء عليه من خلال أحداث المسلسل ، مهنة التخديم عمرها ماكانت عيب لأنها تصب بدورها فى خدمة المجتمع لأن كل واحد مهما كانت درجته فى الحياة ..سواء كان يشغل منصب كبيراً أو صغيراً هو "خادم" لعمله.

وهل استوحيت من الماضى أوالحاضر من شخصيات "الخدّم" الذين عملوا فى بيتك أو من محيط علاقاتك أثناء تجسيدك لشخصية "نعيمة" فى " الحساب يجمع " ؟

نعم أستوحيت بعض الأشياء من ناس أعاشرهم يعملون فى خدمة البيوت أقدرهم جدا ، ولكن ليس بالضرورة السطو على قصص حياتهم ، لأن الدراما فى "الحساب يجمع" مختلفة تماما عن الدراما الحقيقية الخاصة بهم فى الحياة بوجه عام ، ولا تمت لواقعهم بأي صلة على الإطلاق، وأستطيع القول بأننى قلدت طريقة سيرهن على الأرض، أو وقوفهن على أقدامهن، وقعداتهن، وملابسهن ، وحملهن "للبوك" الحريمى - كما يطلق عليه ، والشنط أو حقيبة اليد الخاصة بهن، الى آخره ، وللعلم "نعيمة" ليست محجبة بالمسلسل ولكن سيدة "محتشمة ".. تضع "طرحة" فوق رأسها تماشيا مع أعراف وتقاليد الحى الشعبي الذى تعيش فيه.

لقد أجبت عن سؤال كنت أود طرحه عليك..لأن صورة البرومو والدعاية الخاصة بالمسلسل تتصدرها صورة لك بالحجاب؟

بالفعل أنا من كنت وراء ذلك، ووضع هذه الصورة بالطريقة التى عليها كما شرحت سابقاً - على وجه التحديد - فى الترويج والدعاية الخاصة بالمسلسل!

ومارأيك فى اللغط الذى صاحب المسلسل وغيره من المسلسلات تحت شعار "الدراما الشعبية" تكسب فى رمضان 2017؟

هل تعتقد أن لدىّ أدنى فكرة عما يتردد ويقال من حولي ،"ولامن يقوم بإيه من أعمال السنة دى" ثم تمازحنى بقولها " قلبك أبيض ..!" ، وتواصل : - الذى أعرفه فقط ، أن هناك مسلسلاً تاريخىاً اسمه "واحه الغروب" لخالد النبوي ومنة شلبي ، وآخر"لأعلي سعر" لنيلي كريم فقط، تقوم من خلاله بدور راقصة باليه ، وبالمعنى "مش فى دماغي" ، وأتعجب ماالضرر من تقديم دراما شعبية ..ليست حكاية ، كما أنها ليست "موضة" مسلسلات هذا العام . كما تقول - أو جاء بسؤالك، لأنها تقدم على مدار السنوات السابقة والحالية.. واللاحقة أيضا، وأعتقد أننا وراء خروج هذا الكلام المغلوط ، مثلما يكثر الحديث " كل مرة " فى خريطة رمضان من كل عام ، بأن لدينا "80" مسلسلاً تعرض علي الشاشة فى وقت واحد، وتتم مشاهدتها جميعا، أما اليوم نسبة الإنتاج تراجعت وأصبح لدينا أكثر من ثلاثين مسلسلاً فقط ، فهل هذا مؤشر جيد أم ماذا ؟! ، وأتساءل .. فى العام القادم بإذن الله ، هل سنتخطىّ هذا الرقم أم العكس ، وهذا يعنى وجود مشاكل فى عملية الإنتاج ، رغم أن منتجاً مثل جمال العدل يقدم وحده هذا العام - ماشاء الله ولاقوة إلاّ بالله - ثلاث مسلسلات كبيرة ،إنتاج ضخم ، من أهم الأعمال الموجودة فى خريطة الأعمال الدرامية لهذا العام بشهادة الناس والنقاد معا، وهذا شيء يحترم ويجب أن يراعى .. "ويوضع فى الحسبان "، ولو نظرت حولك داخل اللوكيشن الذى نجلس فيه بالوراق الآن، تم بناء بيوت وأماكن للتصوير جديدة هنا حتى تساهم الواقعية على العمل ، بشكل جميل ومنسق، وألوان مبهرة متناسقة .. بسيطة، ومن الخلف نهر النيل العظيم، وهذه المفروض مناطق عشوائية تسرّ الناظرين، بعيدة تماما عن القبح والمناظر غير الجميلة الموجودة بالعشوائيات " بتاعتنا" .. مثل الأفلام القديمة التى كانت تنقل واقع البيوت والأماكن والحارات الشعبية بشكل جميل ونظيف ، وأستأذنك المصور المصاحب لك يلتقط صورة للوكيشن التصوير حتى يتأكد القارئ من صحة كلامى ،.. وتستطرد يسرا قائلة : "نعيمة" التى أقوم بدورها بالمسلسل - لحد ما - نسلط الضوء على بيتها النظيف والمرتب من الداخل.

وهل كان لك دور فى اختيار بناتك وأقاربك بالمسلسل ؟

بحماس شديد تقول : لا..الاستاذ هانى خليفة هو من اختار فريق العمل بالكامل ، إيمان العاصى - أول مرة تعمل معى- ، وكذلك الوجه الجديد "ديانا " ،بنت كويسة جدا ، فرحانة أنهم يكونوا بناتى ، وكذلك كريم فهمى الذى يقوم بدور ابن شقيقى ضمن أحداث المسلسل ، الذى أصابنى بالخضة - وأنت كذلك - عند زيارتك الأولي لنا لموقع التصوير - ولم تتعرف عليه - ، وللعلم هو أجاد فى دور "كرم " بالمسلسل ، وقدم دوراً غير متوقع بالنسبة له وجديداً علي جمهوره ، وأعتقد أن هذا مهم جدا فى مسيرة الفنان بوجه عام .. وكذلك الحال بالنسبة للمطربة "بوسي" ، و"الحاج نور" الذى يجسده ببراعة محمود عبدالمغنى .."ملك المنطقة" التى نعيش فيها بالوراق.

أشعر من كلامك بسعادة كبيرة تغمرك من خلال العمل فى "الحساب يجمع"؟

تقاطعنى قائلة: سعيدة جدا قطعا ، وبكل شيء من حولي ، من القائمين علي المسلسل ،ومن الديكور ،والزملاء الأعزاء المشاركين بالعمل ،والانتاج ..الحمدلله على كل شيء ، وأعتقد مازاد سعادتى ردود الأفعال الكبيرة الإيجابية حول المسلسل بعد عرضه على الشاشة، والتفاف الناس حوله ،وأسمح لى أشكر كل من أشاد بالمسلسل ، وحرص على مكالمتى أو إرسال إعجابه من خلال رسالة على تليفونى المحمول ، خاصة والمسلسل مليء بالتفاصيل والأحداث المشوقه والمفاجآت الكبيرة أيضا ،أتمنى أن نوفق فى رسم البسمة على شفاه الجمهور الحبيب .

وماالذى اكتشفتيه فى المخرج هانى خليفة بعد عملك الثانى معه؟

ليس اكتشافاً بالمعنى ، على قدر معرفته أكثر من قبل ،مخرج "قد إيه" حريص على أدق التفاصيل بالعمل ،وتستطيع القول ..بالمعنى "نمكي" موووت..! ،ولكن هذه الصفات التى تميزه عن غيره مهمة جدا فى العمل وبخاصة على شاشة التليفزيون ، ولذلك يخرج بنتيجة أكثر من ممتازة فى العمل ، ولا توجد أدنىّ مشكلة فى التعاون معه للمرة الثالثه ، لأنى أتشرف بالعمل معه.

وهل تغير اسم المسلسل لأكثر من مرة؟

تقاطعنى قائلة: لأنى لم أحب اسم "سلم الخدامين" بصراحة، لأنهم ناس عايشين معنا ، وجزء أساسي فى حياتنا ، وبالتالي لاينفع جرح مشاعرهم ، وكماسبق وذكرت لك ..أريد القول ضمن أحداث المسلسل إن "الخدمة" ليست عيبا، ولاتقلل من نفسية من يعمل بها.. لأن "كلنا بنخدم على لقمة عيشنا " جميعا .

وهل ضايقك تسريب أخبار عنك مفادها رفضك العمل فى مسلسل "الزيبق" للمنتج وائل عبدالله ؟

هذا الكلام ليس له أى أ ساس من الصحة، لم يعرض عليّ وائل أى عمل حتى أرفضه، ويمكن الحاجة الوحيدة التى عرضت عليّ وقتها .. قالوا لي :"إن لو فى دور يليق بك هتكونى معانا.. وكان ردى : أتمنى".. ولاأمانع فى ذلك على الإطلاق ، ولكن لاينفع تقديمى لدور يهودية تقع الناس فى حبها.. خاصة بعد دورى الشهير فى مسلسل "رأفت الهجان".. ثم تتوجه لى بالكلام "لاينفع تعرض عليّ دوراً لا يليق بيّ ، وبتاريخى الفنى .. وأنا لاينفع أقدم أى دور.. أنا يسرا برضه.

وماذا لو سألتك عن آخر مكالمة دارت بينك وبين الزعيم عادل إمام ؟

"أول أول إمبارح "، كنت أقدم له التهنئة بيوم عيد ميلاده ، وأنى فى انتظاره ، وداعبته قائلة :"كان لازم أكون العفريتة بتاعتك ، لأن سبق وكان العفريت بتاعى فى فيلم "الانس والجن" ، وعن نفسي أتمنى من كل قلبي عملاً قريباً يجمعنى مع الأستاذ عادل بإذن الله ، ربنا يمتعه بالصحة والعافية ،..وتشير يسرا إلي أنها ستواصل عملها سفيرة للنوايا الحسنة بالأمم المتحده في منطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا من قبل برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالأيدز ، بعد الانتهاء من تصوير "الحساب يجمع " ، بعد إنتهاء شهررمضان المبارك

وهل صحيح أنك تواظبين على حضور جلسات الداعية الاسلامى "الحبيب علي الجفري"؟

لم أرّ الشيخ الجفري من قبل وفاة علاء ولي الدين - يرحمه الله - ، وغير صحيح أننى - كما تقول - حضرت له وأنا أرتدى الحجاب فى إحدي ندواته بالقاهرة أخيرا- ، "ودعّ الذى يقول .. يقول "، وعن نفسي أتمنى الجلوس مع الحبيب الجفري وأنهلّ من علمه الإسلامى الغزير المعتدل،لأنه رجل متفتح جدا يزيد حبك فى ديننا الإسلامى الحنيف ،" دين التسامح والخير واليسر والحب والمساواة والعطاء "، ولذلك أتمنى مشاهدته دوما.

وهل صحيح أنك انسحبت من العمل فى فيلم "أهل العيب " بسبب رفضك القيام بمشاهد شذوذ أو ما شابه كما أشيع وتردد؟

لأ.. مش وقت الدور ده بالنسبة ليّ ، وليس بسبب ماجاء بسؤالك ، لأن فيلم عمارة يعقوبيان كان فيه "شذوذ " ،ليس هذا ما يجعلنى أفكر بهذا المنطق ،وأقل حق من حقوقي أنى أعرف أصور إيه ، واتخدم إزاي ، ومن معايا ..وهكذا ، لأن الاختيار مهم جدا بالنسبة للنجم ، ومن المؤكد سيكون هناك عمل سينمائى جديد بالنسبة لي ّ ، بخلاف برنامج "الموعد " مع المخرج رامى إمام الذى سنبدأ العمل فيه بعد العيد بإذن الله .

وهل تحرصين على السؤال عن العمدة صلاح السعدنى؟

قابلت ابنه أحمد السعدنى - أخيرا - وطمأننى علي صحته، لأنى حاولت أكلم" العمدة " أكثر من مرة ولم يرد عليّ .

سؤالي الأخير .. تقولين لمن .. "الحساب يجمع " ؟

لاأقول لأحد ماجاء بسؤالك.. لأن "الحساب يجمع عند الله"..وأسمح لي فى نهاية حديثى معك أهنئ على كل الناس وأقول لهم .." رمضان كريم .. كل سنة وأنتم طيبون .. أتمنى لكم كل الخير والسعاده.. ويارب "الحساب يجمع" ينال رضاكم ويكون على نفس قدر "فوق مستوى الشبهات ".