قالت مجلة أمريكية إن اليابان تطور صاروخ الدفاع الساحلي /تايب - 12/ المضاد للسفن ليكون قادرا على التحليق لمسافات أطول، مشيرة إلى أن التطوير يشمل حشده على الطائرات الحربية ومضاعفة مداه عدة مرات.
وأوضحت مجلة /ناشيونال إنترست/ أن صاروخ /تايب - 12/، الذي يتم تحميله حاليا على مركبات برية تتيح استخدامه ضد الأهداف البحرية القريبة من الشواطئ، سيكون من الممكن حشده على متن الطائرات الحربية قريبا، وهو ما يزيد مداه ونطاق عمله. وتقول المجلة إن قوات الدفاع الذاتي اليابانية، التي يحرمها الدستور الياباني من امتلاك قدرات هجومية تحاول تطوير قدراتها الدفاعية بصورة مستمرة حتى تكون قادرة على حماية البلاد من أي هجوم عسكري من اتجاه البحر. ولأن مدى الصاروخ /تايب 12/ لا يتجاوز 200 كيلومتر، فإن اليابان تعمل على تطوير نسخ يمكن أن يصل مدى بعضها إلى 900 كيلومتر.
ودخلت صواريخ تايب - 12/ الخدمة في قوات الدفاع الذاتي اليابانية عام 2012، ويتم وضعها على مركبات برية لاستخدامها في مهام الدفاع الساحلي قبالة سواحل البلاد، بحسب تقرير نشره موقع /ميليتري توداي/ الأمريكي.
ويصل طول الصاروخ إلى خمسة أمتار، وقطره 35 سنتيمترا، ووزنه 700 كيلوجرام، بينها رأس حربي وزنه 225 كيلوجراما ويتم توجيهه بواسطة نظام التمركز العالمي /جي بي إس/. ويتراوح مدى الصاروخ بين 150 إلى 200 كيلومتر، لكن النسخ التي يتم تطويرها يمكن أن يصل مداها إلى 900 كيلومتر، في حين يمكن لنسخة تحمل اسم /تايب - 17/ أن تصل إلى مدى 1500 كيلومتر، ومن المقرر أن تستكمل عملية تطويرها بحلول عام 2025.