السبت 23 نوفمبر 2024

«نيويورك تايمز»: مقتل البغدادي يهدد الدعم الخارجي لـ «داعش»

  • 17-6-2017 | 10:04

طباعة

كتبت: ميادة محمد

أثارت تقارير روسية غير مؤكدة تفيد بأن الجيش الروسي قتل زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي في سوريا، الكثير من التساؤلات حول مستقبل التنظيم الذي شهد بالفعل سلسلة من الهزائم الكبرى.

ونقلت صحيفة نيوز وويك عن المحلل ماكس إبراهامز الذي حاول استشراف مستقبل داعش في حال قتل البغدادي، ،وأكد أن هذا الأمر سيكون انقلابا كبيرا في جهود مكافحة الإرهاب، مضيفا بأن مقتل الزعيم قد لا يغير شكل القيادة أو السيطرة ، ولكنه سيكون انتصارا كبيرا.

ووفقا لإبراهامز فإن قيادة الجماعة المتطرفة وضعت ترتيبا معينا للقيادات يصل إلى الرتب الدنيا منها، بالإضافة إلى خطة عنف ضخمة وعشوائية، في حال مقتل أي من الزعماء الكبار للتنظيم، وبالتالي فإن استهداف القيادة غالبا ما يؤدي إلى موجة من الهجمات غير المنسقة.

وأكد إبراهامز أن أبحاثه تشير إلى أن البغدادي قد فوض بالفعل معظم القيادات بالقيام بعملية التكتيك محليا في جميع أنحاء العالم، لذلك فإن مقتله قد يعني خسارة رمزية لأيقونة التنظيم ، لكن رمزيا قد يؤدي ذلك إلى اقتناع الجهاديين المهنيين بأن مشروع الخلافة فشل تماما، مما يهدد شبكة الدعم الخارجي التي كانت ربما أكبر إنحاز للبغدادي زعيم داعش.

وأشار إبراهامز إلى أنه حتى لو كان الروس على حق، والبغدادي حقا ميت بالفعل، لا يمكن التوقع بأن مقاتليه سينسحبون ،إلا أن مستقبلهم سوف يكون غير مؤكد ،وقد يحاولون الانضمام إلى حركات تمرد سورية أخرى لديها الفكر المتشدد لداعش.