انتشر عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، مقطع فيديو مثير للجدل، يظهر رد فعل زوجان من الصين اكتشفا أن ابنهما المراهق يهرب من الدراسة ليلعب ألعاب الفيديو في أحد مراكز الترفيه.
وفي الفيديو، ظهر رجل وسيدة وهما يعتديان بالضرب على ابنهما في مركز ترفيه، بعدما اكتشفا أنه لم يذهب لمذاكرة دروسه كما أخبرهما، وإنما كان يقضي وقته وهو يستمتع بألعاب الفيديو بأحد مراكز الألعاب، ما أدخلهما في صدمة.
وحاول الوالدان جر ابنهما المراهق بالقوة حتى يعود ليدرس لكن الولد ظهر وهو يصرخ لأنه يريد إكمال اللعب.
وقبل شهور قليلة، أصدرت الصين قانونا جديدا يطبق على مئات الملايين من اليافعين البلاد الذين يمارسون ألعاب الفيديو بشكل مفرط، في خطوة وصفت بـ"الصارمة".
وينص القانون الجديد على أنه لن يسمح للقاصرين بممارسة ألعاب الفيديو خلال أيام الدراسة، باستثناء ساعة اوحدة أيام الجمعة وعطل نهاية الأسبوع والعطل الرسمية.
وترمي السلطات الصينية من وراء ذلك إلى كبح إدمان هذه الألعاب، التي تقول إنها تسببت في أمراض مجتمعية، مثل إلهاء الشباب عن مسؤولية المدرسة والأسرة.
وسيمنع القانون الجديد القاصرين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما من ممارسة ألعاب الفيديو بين يومين الإثنين والخميس بشكل تام، أما الأيام الثلاثة الباقية فستكون هناك ساعة واحدة مخصصة للألعاب وحددت بين الثامنة والتاسعة مساء.