الخميس 16 مايو 2024

«إحياء التعليم» في عهد السيسي.. خبراء: آمن بالشباب لحمل لواء التقدم.. والتخصصات النادرة خرجت للنور

التعليم في عهد الرئيس السيسي

تحقيقات15-12-2021 | 21:00

إسراء خالد

«التعليم أساس نهضة الأمم».. وشبابها «بناة المستقبل»، من أراد دولة قوية فعليه الجمع بينهما، لم يخفَ ذلك عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي -من توليه رئاسة جمهورية مصر العربية-، أدرك قيمة التعليم والشباب للإرتقاء بالبلاد في كافة النواحي، فأصبحا على رأس أولوياته؛ فحظي مجال التعليم باهتمام غير مسبق، بعدما قام بإنشاء 4 جامعات أهلية دولية و43 مدرسة، وإطلاق برنامج «التعليم والحماية» مع اليونسيف، في حين أطلق «البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة» في 2015، وجعل عام «2016» «عام الشباب»، فضلًا عن مشاركته الدائمة في مؤتمرات الشباب بالجامعات، والاستماع إلى آرائهم.

وذكر خبراء، أن المشاريع التي حصلت على دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، -في مجال التعليم-، لم تحدث في تاريخ التعليم المصري من قبل، سواء من حيث الجامعات التكنولوجية، والجامعات الأهلية أو التوسع في الجامعات الحكومية، بالإضافة إلى الاهتمام بتوفير التعليم الجيد لكافة الشباب المصري، وتوفير الاهتمام الصحي بهم.

عقد شراكات مع الجامعات العالمية

في هذا السياق، قال الدكتور سامي هاشم، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي داعم للتعليم في جميع مراحله، إيمانًا منه بأنه السبيل لتحقيق التقدم في مصر، وجعلها دولة عظمى.

وأوضح «هاشم»، في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن المشاريع التي حصلت على دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مجال التعليم لم تحدث من قبل، سواء من حيث الجامعات التكنولوجية، والجامعات الأهلية أو التوسع في الجامعات الحكومية، مؤكدًا أن التعليم شهد نهضة كبيرة وغير مسبوقة خلال فترة توليه الرئاسة.

ونوه إلى أن الرئيس السيسي، حريص على توجيه الجامعات بأن تصبح منافسة للجامعات العالمية، وهو ما يتبلور في تشجيعهم على عقد شراكات مع الجامعات العالمية والأجنبية البارزة والمتقدمة؛ لتتمكن مصر من أن تصبح منافسًا قويًا لها، بالإضافة إلى حرصه على توجيه أساتذة الجامعات والطلاب إلى التوجه إلى التخصصات الدقيقة والنادرة، والتي تصلح للثورة الصناعية الرابعة والخامسة القادمة.

دعم التخصصات النادرة

وشدد رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، على أن الرئيس السيسي يهتم بدعم التخصصات التي تحقق التقدم في المستقبل، مثل التخصصات الدقيقة والنادرة كالذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الاهتمام بالبحث العلمي، إذ  تركز رؤيته على المستقبل وتأمين مستقبل الأجيال القادمة، وليس فقط التركيز على الوقت الراهن.

وتابع «هاشم»: «إن الرئيس السيسي يؤكد في كافة اجتماعاته على سعيه لبناء الشخصية المصرية، والتي تأتي من الأنشطة واهتمامه بها، وسعيه لتخصيص يوم للأنشطة، وبناء الشخصية»، موجهًا الشكر لسيادته لإيمانه بأن بناء الشخصية ليست فقط من خلال المواد العلمية، وإنما يتم بناءها من خلال الاهتمام بمختلف النواحي، كالناحية العقلية والاجتماعية والنفسية، فإيجاد الفرصة للطالب بأن يمارس هواياته واهتماماته هو أفضل طريقة لبناء الشخصية وتحقيق الانتماء لمصر.

الاهتمام بالمبدعين

ومن جانبه، قال الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية بجامعة عين شمس، إن اهتمام  الرئيس عبد الفتاح السيسي بالشباب على رأس أولوياته، فالاهتمام بهم جاء إيمانًا بدور الشباب على حمل لواء التقدم والازدهار في المستقبل.

وأوضح «شحاتة»، في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن الرئيس السيسي يهتم بتوفير التعليم الجيد لكافة الشباب المصري، وتوفير الاهتمام الصحي بهم، إلى جانب اهتمامه بالمبدعين والمبتكرين.

ونوه إلى أن الرئيس، وجه رؤساء الجامعات بضرورة اكتشاف الموهوبين والعناية بهم، فهم الذين يصلون الحاضر بالمستقبل، ويحققون التقدم والرفاهية للدولة، مشيدًا باهتمام الرئيس السيسي بذوي الهمم، وترسيخ أساس المجتمع الديموقراطي الذي يهتم بكافة الفئات في المجتمع.

واستطرد «شحاته»: «إن الرئيس السيسي يحتضن الشباب بكافة فئاته، ويسعى للاهتمام بهم على كافة المستويات».

زيارة الرئيس السيسي جامعة كفر الشيخ

يشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، زار صباح أمس الثلاثاء، جامعة كفر الشيخ، وشارك في إفطار جماعي مع الطلاب وهيئة التدريس والعاملين بالجامعة، وحرص على إجراء حوار مفتوح معهم للاستماع إلى آرائهم.

وأكد الرئيس السيسي حرص الدولة على الارتقاء بمستوى الجامعات الحكومية بالتوازي مع إنشاء الجامعات الجديدة على مستوى الجمهورية، وذلك وفق نهج يعتمد على توفير التعليم والتدريب المناسب لسوق العمل الحالي والمستقبلي، وفى إطار الأولوية القصوى للدولة للاهتمام بالشباب وتدريبهم وتأهيلهم في كل المجالات باعتبارهم الأمل والكنز الحقيقي لمصر لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة خلال السنوات المقبلة.