في إشارة إلى أن نعيمة لن تتسامح مع أحد، شهدت الحلقة الحادية والعشرين من مسلسل «الحساب يجمع» أول انتقام لها من دكتور وليد، بعدما لجأت إليها عبير، وأخبرتها أن وليد يملك مقاطع فيديو فاضحة لها ولمرضاه في العيادة.
وبدأت أحداث الحلقة بشك الدكتور وليد في أن عبير اكتشفت الفيديوهات الفاضحة، بعدما يعود إلى المنزل ويجد الكمبيوتر الخاص به مفتوحا على تلك المقاطع وإغلاقها هاتفها، وتحاول نعيمة تهدئة عبير حتى يمكنهما التفكير وعدم قول أي شيء.
تستعين نعيمة بكرم لتنفيذ خطتها، وتطلب من عبير العودة إلى عملها والتصرف بشكل طبيعي، وهو ما يحدث بالفعل في اليوم التالي، حيث تحضر لعملها ومعها طعام وضعت فيه مخدر تتناوله الأسرة بأكملها، وبعد تأكدها من نومهم تتصل عبير بـكرم الذي ينتظر بالأسفل ليصعد، ويأخد الكمبيوتر الشخصي للدكتور وليد، وكافة وحدات الذاكرة التي يضع عليها مقاطع الفيديو الفاضحة.
يستيقظ وليد ليكتشف اختفاء جهازه الشخصي، وتطلب منه عبير التوجه إلى عيادته، حيث ينتظره كرم ونعيمة، ويطلبان منه 3 ملايين جنيه، مقابل عدم فضح ونشر الفيديوهات، ويمنحونه بضعة أيام لجمع المبلغ.
في الوقت نفسه تستيقظ شهيرة زوجته في المنزل لتجد زوجها اختفى، وابنها نائما على الأريكة، وتخبرها عبير أنها راحلة ولن تعمل عندها ما يثير شكوكها وتمنعها من الخروج من المنزل حتى تتأكد من عدم سرقتها لأي شيء.
المسلسل تم تصوير معظمه في جزيرة الوراق، حيث بنت «العدل جروب» حارة شعبية كاملة خصيصاً على شاطئ النيل في الجزيرة، ويشمل هذا 3 بنايات تم إنشاؤها بالكامل، وسوقاً شعبياً يضم أكثر من 12 متجراً، إضافة إلى 3 استراحات ومقاهي شعبية.