ردت المحكمة العليا الفنزويلية طلب المدعية العامة لويزا اورتيغا بملاحقة قضاة متهمين بمحاباة الرئيس نيكولاس مادورو الذي يتشبث بالسلطة في مواجهة أعمال عنف دامية.
وكانت اورتيغا، الشخصية الأبرز في مواجهة مادورو في الأزمة، ادعت ضد ثمانية من قضاة المحكمة العليا.
وأثار موقفها ضد الرئيس الاشتراكي تكهنات بشأن تحول في السلطة الحاكمة قد يؤدي إلى رحيل مادورو، إلا أن الرئيس لايزال يحظى بولاء الجيش وهو يواجه دعوات من المعارضة لإجراء انتخابات مبكرة لإزاحته عن الحكم.
واتهمت اورتيغا القضاة بـ "بانتهاك الدستور".
وأصدر القاضي مايكل مورينو حكما الجمعة الماضي، برد الدعوى لغياب الدليل، بحسب بيان للمحكمة.