قال الكاتب والباحث السياسي إسلام بحيري، أن الأخطر في إسناد الأحاديث النبوية هو التدليس، مشيرًا إلي ان الرواة اعتبروا التدليس مجرد تجميل للإسناد ولم يعتبروه كذبًا.
وأضاف خلال برنامج "الخريطة" المذاع علي قناة "ten"، أن الراوي بالرغم من معرفته لكذب من قبله، إلا أنه ينقل عنه الحديث ويحذف اسمه أو ينسب الاسم للجد حتى لا يتم التعرف على شخصيته.
وأشار إلي ان الإمام النووي أحد أكبر الأئمة، أخذ بالأحاديث الضعيفة، وهو يعرف أنها ضعيفة، ومعترف بذلك، لكنه لا يعمل بها في الأحكام وإنما يأخذ بها في فضائل الأعمال.