الخميس 28 نوفمبر 2024

يقول إن دوره فى «كلبش» تحول كبير فى حياته .. أمير كرارة:الضباط ضربوا لي تعظيم سلام

  • 18-6-2017 | 09:52

طباعة

حوار: عمرو محيى الدين

استطاع الفنان أمير كرارة مع عرض أولى حلقات مسلسله "كلبش" أن يلفت الأنظار إليه، ويجذب الملايين من مشاهديه، من خلال شخصية مختلفة استطاع أن يجسد كل تفاصيلها بمهارة واقتدار، ليمنحه جمهوره شهادة تقدير على دوره المميز، إنها شخصية ضابط المباحث " سليم الأنصاري" التى كلفته جهدا كبيرا حتى تخرج إلى النور بواقعية شديدة، وأثبت كرارة قدرته على تغيير جلده تماما فى هذا الدور، فهو ضابط المباحث الذى لا تخلو حياته من المطبات، يسقط فى واحد تلو الآخر، ويتورط فى العديد من المشاكل، فيكسب تعاطف جمهوره.. تحدث كرارة عن دوره والصعوبات التى واجهته ومدى واقعية الشخصية التى قدمها وأشياء أخرى كثيرة فى السطور التالية..

لماذا سمي المسلسل بـ "كلبش" وما المعنى المقصود من الاسم؟

بداية سمي هذا العمل باسم "2 فى كلبش" وكان ذلك بشكل مبدئي، حيث إنه فى الحلقة السادسة من المسلسل يوضع الكلبش فى يد اثنين الأول هو أنا والثانى هو الفنان محمد لطفي، فالكلبش جمعنا سويا، ولكن تم الاستقرار بعد ذلك على اسم "كلبش" فقط.

ما الذي شدك إلى دور ضابط الشرطة "سليم الأنصاري"؟

بالطبع السيناريو المكتوب جذبني جدا، فالقصة الدرامية للعمل تتميز بتفاصيل جذابة مليئة بالتشويق عن قصة ضابط مباحث يقع فى مشاكل كثيرة بخط درامي لم أقدم مثله من قبل جعلنى أنجذب للشخصية وأبعادها وتفاصيلها، ثانيا هذه هى المرة الأولي التى أقدم فيها دور شرطي، فأردت أن يراني الجمهور بشكل جديد غير مألوف وتكنيك جديد فى الأداء، فلا بد للفنان أن يجدد دائما فى أدواره، ويغير من جلده، كما أننى أعتز بفريق العمل جدا، وأقف على خط واحد مع المخرج بيتر ميمي والمؤلف باهر دويدار من أجل خروج الفكرة بشكل محترم تنشر التصالح بين أبناء المجتمع ككل.

هل دخلت عالم ضباط الشرطة بعمق لتجسيد دورك بهذا الاتقان؟

لقد وصلت للشكل النهائي للشخصية التي أقدمها من خلال الكثير من أصدقائي في الداخلية الذين ساعدوني ورسموا شخصية ضابط الشرطة بتفاصيلها في ذهني حتي خرجت بهذا الشكل، وأذكر أنني أضفت لمسات من عندي فلم ألتزم كثيرا بالزى الميرى فقط فنوعت فى الملابس التى ارتديها ولم أتقيد بزى معين، وهناك دور فعال لملامح الشخصية وتركيبتها فى التأثير على المشاهد وإقناعهم بها.

وما نسبة رضاك عن دورك فى "كلبش"؟

أجزم أننى راض عن "كلبش" بشكل عام بنسبة مليون بالمئة، راض عن كل تفاصيل المسلسل من الألف إلى الياء، وسعيد بردود الأفعال حياله وذلك منذ الحلقة الأولي.

وما ردود الأفعال التى لفتت نظرك وأثرت فيك؟

أولا ردود الأفعال تصلنى من كل مكان والحمدلله، آراها فى الشارع وبين الجمهور وأرصدها عبر رسائل هاتفي المحمول التى تصلنى، كما أننى أتابع التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، وأذكر أننى تأثرت بإحدى العبارات التى كتبها ضابط شرطة على صفحته الشخصية بفيس بوك قائلا "حاميها أرخص ما فيها" وهذه الجملة أثرت فيّ جدا وقررت أن أقتبسها فى "كلبش" ولا سيما أن هناك شهداء كثيرين من ضباط الشرطة يدفعون أرواحهم ودماءهم فداء لوطنهم حتى يتصدوا إلى الجماعات الإرهابية التى لا تعرف قيمة هؤلاء الرجال، كما أن أصدقائي وأقاربي يزورونني فى موقع التصوير، وأسمع تعليقاتهم حول العمل الدرامي الذى أكثف من ساعات تصويره هذه الأيام حتى الانتهاء منه، علما بأننا نقوم بالتصوير ما بين القاهرة والسادس من أكتوبر.

هل سعيت لكسب تعاطف الجمهور مع الشخصية ؟

حرصت على إظهار الجانب الإيجابي لضابط الشرطة، ففي الفترة التى أعقبت ثورة يناير كانت العلاقة مضطربة بين الشعب والشرطة، والآن أصبحت الناس تتعاطف بشكل أكبر مع الشرطي ودوره وتقدر مهمته، وهذا ما أردنا أن نركز عليه، فمسئوليتنا كفنانين أن نظهر الجوانب الإيجابية الموجودة ولا نسلط الضوء على السلبيات فقط، فلا ينبغى أن نخرج إلى الجمهور بكل شيء قبيح وكأن عالمنا مليء بالقبح والشر فقط، ونحاول من خلال " كلبش" أن نحسن العلاقات سواء كانت بين الشعب والداخلية أو حتى بين الشعب بعضه البعض، وجميل جدا بالنسبة لي أن أقدم دورا يدفع الناس إلى التصالح مع بعضها.

وهل تعاطفت أنت مع سليم عند قراءتك للسيناريو؟

بالطبع تعاطفت معه، وسيتعاطف الجمهور أيضا معه بشكل أكبر مع مرور الأحداث، " سليم " هيتبهدل، والكلبش سيوضع فى يديه، وسيحبس و "هيصعب" على الناس جدا، فمن بعد الحلقة السابعة مصر كلها ستتعاطف مع سليم، وستجد أيضا زملاءه الضباط يتعاطفون معه وهو بداخل السجن ويضربون له تعظيم سلام والتريلير وحده الخاص بالمسلسل قبل عرضه كان مصنوعا بحرفية شديدة دفع الجمهور إلى التعاطف مع الضابط سليم.

"سليم" الأنصاري يتم إنصافه أم سيظلم فى نهاية الأحداث؟

أنصفت الأحداث الدرامية "سليم" فى البداية ثم ظلمته ثم تعود لتنصفه مرة أخرى فى نهاية الحلقات.

الأعمال الدرامية بشكل عام.. ظلمت رجل الشرطة أم أنصفته من وجهة نظرك؟

الأعمال الدرامية تقدم كل النماذج سواء الإيجابية أو السلبية ويجب ألا يقتصر دورها على إظهار نمط واحد لا غير، فيجب أن تفرز نماذج مجتمعية صالحة وأخرى غير صالحة سواء كانت تلك النماذج من الأطباء أو ضباط الشرطة أو أى فئة.

وما أبرز التحديات التى واجهتك فى تقديم دورك؟

الجزء المرتبط بالعمليات الخاصة، كان تحديا ولكن التحدى الأكبر هو أن ضابط المباحث يتعامل مع كل الفئات.. الكبير فى السن والشاب، والفتاة المنحرفة وغيرها المحترمة، وتاجر المخدرات ورجل الأعمال والموظف والطالب وغير ذلك، والتحدى كان فى إظهار قدرة هذا الضابط على التعامل مع كافة هذه الفئات والأشخاص، وأن يصل إلى الجمهور هذه التركيبة لضابط المباحث، الذى أرى مهمته من أصعب المهام فى الداخلية.

ماذا عن استعانتك بمدربين لتنفيذ مشاهد الأكشن فى "كلبش"؟

هناك مصممون لمشاهد الأكشن تم الاستعانة بهم، وهم المسئولون عن خروج مشاهد الأكشن بهذه الصورة وهم عمرو ماكييفر وآندرو ثم تم الاستعانة بعزب أيضا وقد بذل مصممو الأكشن مجهودا يشكرون عليه.

وماذا عن فيلم العيد؟

أنتظر عرض فيلم "هروب اضطراي" الذى يدور فى إطار تشويقى لا يخلو من الأكشن ودوري فيه :حرامي" عكس ما قدمت فى "كلبش" وهو من تأليف محمد سيد بشير، إخراج أحمد خالد موسي، وأعتز بفريق العمل كله فى هذا الفيلم.

وهل سيتم التعاون بينك وبين المخرج بيتر ميمي لاحقا بعد نجاحكما فى "كلبش"؟

نعم أحضر لفيلم جديد مفاجأة معه وسوف أكشف عن تفاصيله لاحقا، وأتمنى أن يكون عملا سينمائيا ناجحا يجذب الجمهور.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة