أكدت جامعة الدول العربية، أن المنطقة العربية تتحمل القسم الأكبر من مسؤولية استضافة اللاجئين لكونها منطقة منشأ وعبور ومقصد.
جاء ذلك في كلمة مسجلة للسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، أمام الجلسة العامة لاجتماع المسؤولين رفيع المستوى الذي نظمته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عبر تقنية الاتصال المرئي، ويُعد أحد الأدوات الرئيسية لمتابعة التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف الاتفاق العالمي للاجئين.
واستعرضت السفير أبو غزالة رسائل وأولويات المنطقة العربية التي خرجت عن المشاورات الإقليمية للاتفاق العالمي للاجئين في المنطقة العربية التي عقدت بالتعاون المشترك بين جامعة الدول العربية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم 10 نوفمبر 2021، مشيرة إلى أن هذه الأولويات تمثل خارطة طريق لدول المنطقة للعمل على تسريع وتيرة تفعيل الاتفاق العالمي للاجئين وضمان ترجمة أهدافه إلى تحسن ملموس على حياة اللاجئين والمجتمعات المضيفة، وتندرج تحت 3 قضايا هي: تقديم الدعم للاجئين، وتقديم الدعم للدول والمجتمعات المضيفة، وتعزيز الشراكات وتشجيع نهج أصحاب المصلحة المتعددين.
وذكرت الجامعة العربية - في بيان اليوم /الخميس/- أن الاجتماع وفر فرصة هامة لكبار المسؤولين الحكوميين وممثلي الجهات المعنية لتحديد التقدم الذي تم إنجازه والتحديات، والمجالات التي تحتاج إلى دعم بهدف تعزيز الدعم المقدم للاجئين، واعتمادهم على ذاتهم، وإمكانية وصولهم إلى الحلول، مع أخذ التحديات التي يفرضها وباء كورونا بعين الاعتبار.
واستعرض الاجتماع أيضا، الاحتياجات الإضافية المطلوبة لإحراز تقدم في مجال الحلول الخاصة بإعادة التوطين إلى بلدان ثالثة، وكذلك في دعم تهيئة الظروف في البلدان الأصلية للعودة الطوعية والمستدامة للاجئين بأمان وكرامة.