أدانت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، الحادث الإرهابى الغادر الذي استهدف إحدى سيارات الأمن المركزى بالمعادى وأدى إلى استشهاد ضابط شرطة وإصابة آخرين. وقال بشير العدل مقرر اللجنة، إن الحادث الإرهابى الذى شهدته منطقة المعادى وغيره من الحوادث المماثلة السابقة يكشف مدى إصرار جماعات وقوى الشر على هدم دعائم الدولة وزعزعة الاستقرار فيها ويؤكد استمرارها فى سياسة دعم الإرهاب. وطالب "العدل"، بأن تكون المواجهة مع تلك الجماعات والقوى والمتعاونين أو المتعاطفين معها أو المبررين لممارساتها سواء بالفعل أو القول أكثر حسما حتى يتم ردعها وإيقافها عن غيها. ودعا العدل جميع الإعلاميين، بالداخل والخارج المصرى لوقف التعامل وبشكل فورى مع كل المؤسسات الإعلامية التى دأبت على اختلاق الأحداث وترويج الأكاذيب عن الشأن المصرى والمساهمة فى خلق بيئة داعمة للإرهاب وتبرير ممارساته. وأهاب العدل بالإعلاميين، المصريين والعرب، بأن ينأوا بأنفسهم عن المشاركة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر مع المؤسسات الداعمة للإرهاب وألا يسمحوا لأنفسهم بأن يكونوا ضمن العوامل المساعدة لدعم الإرهاب بالكلمة.