السبت 18 مايو 2024

«حماية المنافسة»: تدريب موظفي الحكومة بالفيوم على مكافحة «التواطؤ في التعاقدات»

جانب من التدريب

اقتصاد16-12-2021 | 14:45

دار الهلال

عقد جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية بالتعاون مع محافظة الفيوم؛ ورشة عمل لتدريب الموظفين ممثلي كل الجهات الحكومية بالمحافظة العاملين بإدارات التعاقدات والإدارات القانونية والهندسية على كيفية مواجهة عمليات التواطؤ التي قد تتم بين الأشخاص والشركات المتنافسة في أثناء طرح العمليات التعاقدية بأشكالها المختلفة من مناقصات ومزايدات وممارسات وغيرها.

وأوضح الجهاز، في بيان اليوم الخميس، أن ورشة العمل تأتي في إطار الحملة التي أطلقها تحت عنوان "لا للتواطؤ في التعاقدات الحكومية"، وتهدف لمواجهة الممارسات الضارة بالمنافسة والمخالفة للقانون والتي من شأنها تقييد المنافسة بين الشركات المتقدمة للجهات الإدارية، خاصةً في ظل الآثار والتداعيات الاقتصادية لأزمة فيروس كورونا Covid-19، للحفاظ على المال العام، وضمان العدالة بين المتنافسين، وتعزيز ثقة المستثمرين في الجهات الحكومية.

وأكد الجهاز أنه يولي أهمية كبرى لمكافحة عمليات التواطؤ في المناقصات والمزايدات الحكومية والتي قد تتم بين الأشخاص والشركات؛ حيث إن تلك الاتفاقات تعد من أخطر أنواع الجرائم لتأثيرها السلبي على الاقتصاد القومي وإهدار المال العام، ويستمر الجهاز في حملته لمكافحة تلك الممارسات الاحتكارية، من خلال تدريب جميع العاملين بإدارات التعاقدات والإدارات القانونية والهندسية بمختلف الوزارات والجهات الحكومية وكل محافظات الجمهورية.

الجدير بالذكر أنه سبق وتم إصدار الكتاب الدوري الخاص بإرشادات جهاز حماية المنافسة بشأن كيفية تطبيق المواد المتعلقة بحماية المنافسة الواردة في قانون تنظيم التعاقدات التي تبرمها الجهات العامة رقم 182 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية، والتي أكدت على وجوب إخطار جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية في حالة وجود شبهة تواطؤ في أي من العمليات التعاقدية داخل الجهات الإدارية، وتهدف تلك الإرشادات إلى رفع كفاءة مسئولي المشتريات بالجهات الحكومية والكشف عن حالات التواطؤ في الممارسات العامة، والتي تشكل ضررًا على هيكل السوق والمستهلك، وتضر بفاعلية الإنفاق الحكومي وكفاءته، ويترتب عليها عدم حصول الجهات الحكومية المختلفة على السلع والخدمات بأفضل سعر وبأحسن جودة، ما يهدر المال العام ويضر بالمصلحة العامة للدولة.

الاكثر قراءة