قال الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، المشرف العام على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الأزهر، إن المؤتمر الثالث لجامعة الأزهر المرتقب انعقاده بدءا من 18 ديسمبر يناقش قضية التغيرات المناخية، وهو النسخة الثالثة من المؤتمر العلمي الذي عقد عامي 2017 و2018 وأجلت جائحة كورونا انعقاد المؤتمر الثالث.

وأوضح في تصريح لبوابة "دار الهلال"، أن المؤتمر الثالث المقبل يتناول قضية التغيرات المناخ والتحديات والمواجهة لهذه الأزمة العالمية، مضيفا أن هذا المؤتمر سيكون بحضور دولي كبير ومشاركة واسعة من عدد من الوزراء وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.

وأضاف صديق أن أزمة المناخ ليست أزمة فئة معينة ولكن هي أزمة عالمية تهدد أجيال قادمة، فيجب تتكاتف جميع الدول والهيئات والمؤسسات ليكون هناك فرصة لحماية تلك الأجيال، موضحا أن المؤتمر سينعقد على مدار 3 أيام وستكون أهم محاوره هو رؤية الدولة المصرية بشأن تلك القضية وسيكون ذلك في جلسة الافتتاح بمشاركة عددا من الوزراء.

وأشار إلى أن المؤتمر سيناقش أيضا دور المؤسسات الدينية في التعريف بأزمة المناخ ودور مؤسسات المجتمع المدني في النوازل والكوارث الناجمة عن تغير المناخ، موضحا أن المؤتمر يناقش أيضا دور الشباب في التعريف بأزمة المناخ وكذلك التعريف بأزمة تغير المناخ من منظور فلكي ودور الهيئات الدولية في تلك القضية.

وأوضح أنه سيتم عرض نحو 80 بحثا تم اختيارهم من أكثر من 200 بحثا، وكذلك سيتم تدشين 3 مبادرات هامين، الأولى هي "ازرع شجرة مثمرة"، ومبادرة "لا للمخدرات" للتعريف بالمخدرات والإدمان، ومبادرة "سفراء من أجل المناخ" لتوعية الشباب ليس في مصر فقط بأهمية المناخ ومواجهة التغيرات المناخية.