شددت السلطات السويدية من قيودها ضد فيروس كورونا، وذلك عقب ارتفاع أعداد الإصابات الأخيرة في البلاد. وفرضت السلطات السويدية عددا من القيود، منها الحصول على تصريح لقاح لعبور الحدود من الزائرين من دول الشمال الأوروبي الأخرى، حيث تشدد القيود تدريجيا في مواجهة ارتفاع عدد الإصابات بفيروس /كوفيد -19/ والمخاوف بشأن البديل أوميكرون.
يأتي ذلك فيما حذرت السلطات من احتمال الإعلان عن قيود أكثر صرامة الأسبوع المقبل عندما تنشر وكالة الصحة العامة تحديثًا حول الكيفية التي ترى بها تطور الوباء في المستقبل.
وقالت رئيسة وكالة الصحة العامة، كارين تيجمارك ويسل،: "يجب أن نستعد لتدهور الوضع"، لافتىة إلى إمكانية الإعلان عن قيود أكثر صرامة، قائلة: "قد نعلن عن مزيد من الإجراءات الأسبوع المقبل لإبطاء انتشار العدوى".
وقالت وزيرة الصحة لينا هالينجرين في مؤتمر صحفي: "إن البديل الجديد للفيروس أوميكرون يجعل من الصعب التنبؤ بكيفية تطور الأشياء"، مؤكدة أن بلادها في وضع أفضل من غيرها".
وتابعت هالينجرين "في السويد، نحن في وضع أفضل نسبيًا، ولكن حتى هنا تتزايد العدوى والعبء على نظام الرعاية الصحية".
وسيدخل تمديد قواعد تمرير اللقاح حيز التنفيذ في 21 ديسمبر الجاري، وسيشمل دول الشمال، وهي الدول الوحيدة حتى الآن التي لم يشملها هذا الشرط. وقد شهدت السويد قفزة في الإصابات الجديدة خلال الأيام الماضية، حتى وإن بدت في مستويات أقل من معظم الدول الأوروبية، ولهذا أعادت تطبيق عدد محدود من الإجراءات.