حيا النائب مصطفى الجندي، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب المصري والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الأفريقي موقف الإعلام الأفريقي ورصده للممارسات الإرهابية، التي تقوم بها دويلة قطر ونظامها الإرهابي ممثلا في تميم وعصابته الإرهابية وتركيا ونظامها الارهابى ممثلا فى رجب طيب أردوغان داخل ليبيا.
وقال "الجندي" إن مرصد بوابة أفريقيا الإخبارية كشف عن أنه بين عامى 2014 و2016 خاضت المجموعات الإرهابية المسلحة في طرابلس وبنغازي وما بينهما حرباً ضارية ضد الجيش الليبي في كل مكان، ونجحت فى السيطرة على العاصمة منذ 2014 مع معارك المطار القاسية والمدمرة.
وقال إن المرصد كشف فى تقرير له بثته وسائل الإعلام الأفريقية والعربية والعالمية أنه خلال هذه الفترة كانت خطوط المواصلات والتموين القطرية التركية متواصلة ومتدفقة بشتى أنواع الأسلحة، دعماً لهذه الجماعات، التي بينها علاقات وطيدة ويباركها التنظيم العالمى لجماعة الإخوان الارهابية خاصة بعد أن انكسرت شوكته فى مصر، فدفع بكل قواه كى يكسب ليبيا، وكانت قطر تتكفل بالمال وتركيا بتأمين الخدمات اللوجستية فيما يؤمن عناصر المجموعات الإرهابية عملية القتل وتمدير مؤسسات الدولة الليبية.
وأكد أنه فى شهر فبراير 2015 اتهم عبدالله الثني، رئيس الوزراء الليبى المعترف به دوليًا، يومذاك، تركيا بإرسال أسلحة للميلشيات وعناصرها من الإرهابيين الذين استولوا على العاصمة الليبية، طرابلس، فى 2014.
وقال: "إن تركيا بلدٌ لا يتعامل بصدقٍ معنا،" وإنها تصدر أسلحة لنا يقتل بها الليبيون بعضهم البعض." ولم تحاول تركيا إخفاء دعمها للارهابيين فى ليبيا بعد سقوط القذافي في 2011، وتتواصل علنًا مع الحكومة الإسلامية التي أعلنت عن نفسها في طرابلس.
وأضاف النائب مصطفى الجندي أن التقارير المتعلقة بالدور التركي المتنامي بدأت الصراع في الظهور منذ يناير 2013، عندما أوردت صحيفة ''حرية'' التركية أن السلطات اليونانية عثرت على أسلحةً تركية على متن سفينةٍ متجهة إلى ليبيا بعد توقفها في اليونان بسبب سوء الأحوال الجوية.
واستطرد في ديسمبر من ذلك العام، ذكرت الصحافة المصرية أيضًا أن إدارة الجمارك المصرية اعترضت أربع حاوياتٍ من الأسلحة قادمة من تركيا، ويُعتقد أنها كانت موجهة للميليشيات الليبية وأنه في العام التالى، أغسطس 2014، ورد أن القائد العسكرى لعملية الكرامة المؤيدة لحكومة طبرق، خليفة حفتر، أمر قواته بقصف سفينة متجهة إلى ميناء درنة الليبي ومحملة بأسلحةٍ قادمة من تركيا.
وبين بعد ثلاثة أشهرٍ، في نوفمبر 2014، ذكرت وسائل الإعلام التركية أن السلطات اليونانية عثرت على 20 ألف قطعة كلاشينكوف (AK-47) على متن سفينة متجهة من أوكرانيا إلى ليبيا.
وقال الربان التركي إن السفينة كانت متجهة إلى ميناء هطاي جنوبي تركيا، ولكن السلطات الليبية قالت إن بيانات حركة المرور البحرية أشارت إلى أنها كانت متجهة إلى ليبيا.
وأكد أن التقرير الأفريقي أنه في الشهر التالي، وفقًا لتقريرٍ أعدته الصحافة اللبنانية، اعترضت السلطات الليبية باخرةً كورية كانت في طريقها إلى مدينة مصراتة الساحلية المحاصرة، وذكر التقرير أنها كانت منطلقةً من تركيا.
وكانت السفينة محملةً بحاويات الأسلحة والذخائر التي يُقال إنها كانت موجهةً للميليشيات الإرهابية.
وأضاف في يناير 2015، كشف مسئولٌ بالجيش الليبي أن كلًا من تركيا وقطر كانا يزودان عملية فجر ليبيا بالأسلحة عبر السودان، الأمر الذي يمثل انتهاكًا مباشرًا لحظر الأمم المتحدة على الأسلحة المفروض على ليبيا منذ 2011.
وطالب النائب مصطفى الجندى بضم هذا التقرير إلى الملفات الخاصة ببمارسة قطر وتركيا لابشع انواع الجرائم الارهابية التى تعتبر جرائم حرب ويجب محاكمة تميم وطيب رجب اردوغان بسبب هذه الجرائم الارهابية البشعة امام المحكمة الحنائية الدولية وتجميد عضوية قطر وتركيا فى جميع المنظمات الإقليمية والدولية.