فى حادثة مروعة كان يقوم فيها طفل بمداعبة بعض الكلاب التي تقوم جدته برعايتهم وأثناء لعبه معهم داخل المكان الذى يتم رعايتهم بداخله قام أحدهم بعض ذراع الطفل حتى انفصلت ذراع أكسل فوستر، من أسفل الكتف مباشرة ،  في منزل أجداده في بلدة تيكومسيه، بالقرب من أوكلاهوما سيتي وذلك حسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

 

قال رئيس قسم شرطة تيكو ميسيه: لقد رأيت عضات كلابًا في الماضي وشهدت بعض عضات الكلاب الوحشية جدًا مع الأطفال ولكن لم يتم بترها بالكامل وعندما وصل الضباط إلى المنزل ، وجدوا الجدة مع حفيدها في الممر عندما وصل ضباط الشرطة ورجال الإطفاء ووضعوا عاصبة على الجرح.

 

أوضح الضابط آرون ماكورميك في تقريره للشرطة: كان بإمكاني رؤية الذراع بالداخل ، وكان أحد الجراء يحاول مضغها وتم نقل الصبي بسرعة إلى المستشفى من أجل إعادة ربط ذراعه لكن الجراحة لم تنجح.

 

هرعنا إلى المستشفى عندما وصلنا إلى هناك ، أكدت الممرضات أن ذراعه مقطوعة من جسده ، قال ماكدو لقوة كوسوفو. لا أعرف ما الذي يمر به. لم امر به أبدا لكنه مجرد طفل.

 

 قال رئيس الكلى: أن تكون مجرد شيء بريء من الرغبة في مداعبة بعض الجراء ، فهذا أمر محبط أي نوع من الكريسماس سيحصل عليه هذا الطفل الآن؟ أي نوع من الحياة ، بشكل عام ، سيحظى بها هذا الطفل الآن؟

 

وقُتل الكلب الذي دك أكسل الصغير بالرصاص وتحاول إدارة شرطة تيكومسيه مع إدارة الخدمات الإنسانية الآن تحديد ما إذا كان أكسل يخضع للإشراف المناسب في ذلك الوقت. إذا لم يكن الأمر كذلك، فقد يواجه الأجداد اتهامات بإهمال الأطفال.

 

  أنشأت الأسرة حساب GoFundMe الذي وصفت فيه داو بالتفصيل كيف أن ابنها الصغير لا يزال بعيدًا عن الخطر: "لقد خضع لعمليتين جراحيتين ، ولا يزال يقاتل ليس فقط من أجل الحفاظ على ذراعه ولكن حياته.