أكد الدكتور أسامة الأزهري مستشار الرئيس للشئون الدينية، إنه لو امتد العمر بمؤسس الإرهابية حسن البنا لكان هو نفسه من كتب كتاب سيد قطب الشهير "في ظلال القرآن".

وقال خلال لقائه في برنامج "الحق المبين"، المذاع على قناة "dmc"، أن البناء كان سيعمل على تطوير نفس الفكرة التي بدأت عنده وانتهى إليها سيد قطب، وهي فكرة التكفير.

ولفت إلى أن افتراض عدم مقتل البنا، لمعرفة مالذي كان ينوي أن يفعله، يسمى عند كُتاب الأدب بـ "التصور البديل للتاريخ".

وأكد أن التكفير ولد بذرة عند مؤسس الإخوان حسن البنا وتحول لنظرية مكتملة الأركان مع مُنظر الإرهابية سيد قطب وأصبح منهجًا لدى «داعش» و«بوكو حرام»، وغيرها من الجماعات المتطرفة والإرهابية.

وأشار إلى إن ذروة نضج المشروع التكفيري كان لدى سيد قطب، موضحا أن قلم "قطب" قلم أديب يفتقر إلى التأصيل العلمي المحكم الدقيق.

وأضاف مستشار الرئيس أن "قطب" ترك نفسه للتعبيرات الأدبية "الفضفاضة" الموغلة في الإبهام، كما أكد أن التكفير يعبر عن مزاج ثأري وعدواني عنيف.

وأوضح الأزهري، أن مُنظر الجماعة الإرهابية حول كذلك فكرة التكفير إلى شغف وتصميم، وهذا سمت الخوارج سواء بسواء.