صرح وزير الدفاع البريطاني بن والاس "بأنه من المستبعد أن ترسل بريطانيا وحلفاؤها قوات للتدخل إذا قامت روسيا بغزو أوكرانيا"،مؤكدا أن رد بلاده سيحمل طابعا دبلوماسيا واقتصاديا.
وقال والاس في مقابلة أجرتها معه مجلة /سبيكتيتور/ هذا الأسبوع "إن كييف ليست عضوا في حلف شمال الأطلسي لذا فمن غير المرجح إلى حد كبير أن يرسل أحد قوات إلى أوكرانيا لتحدي روسيا".
وأضاف :"لا ينبغي أن نخدع الناس ونقول إننا سنفعل. الأوكرانيون يدركون ذلك"، علما بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن أيضا رفض حتى الآن الخيار العسكري.
وتابع وزير الدفاع البريطانى إن بلاده يمكن أن تساعد أوكرانيا في بناء القدرات، مشيرا إلى أن التهديدات بفرض عقوبات اقتصادية شديدة هي أكثر أشكال الردع المحتمل تنفيذها، منوها إلى إمكانية قطع روسيا عن شبكة سويفت الدولية للتحويلات المالية.
ويقول الغرب إن موسكو جهزت نحو مائة ألف جندي بالقرب من أوكرانيا، لكنه لا يعرف بعد ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اتخذ قرارا بشأن الغزو.
وقال والاس: "لسنا متأكدين من أنه اتخذ قرارا، لكن مع ذلك فإن أفعاله واستعداداته العسكرية تشير إلى هذا الاتجاه .. أعتقد أننا يجب أن نشعر بالقلق جميعا".
وكانت روسيا قد أكدت مرارا أنه لا نية لها لشن أي عملية على أوكرانيا ، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة والغرض من هذه الادعاءات تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي للطرف الروسي استعدادا لعقوبات اقتصادية جديدة.