بدأت في عموم موريتانيا اليوم السبت الاحتفالات المخلدة لليوم العالمي للغة العربية.
وفي نواكشوط، أحيت عدة مؤسسات تعليمية اليوم العالمي بنشاطات ثقافية مختلفة وردد التلاميذ قصائد شعرية لبعض كبار الشعراء من امثال حافظ ابراهيم واحمد شوفي ومحمد الطلبة ومعروف الرصافي تمجد كلها لغة الضاد.
ضم معهد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ونشر العلوم الإسلامية اليوم السبت حفلا بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، احتفى خلاله بتدريس آلاف الطلبة، وتخريج المئات منهم من الناطقين بغير العربية.
وقال الكوري ولد عبد البركة مدير معهد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ونشر العلوم الإسلامية خلال احتفالية في نواكشوط إن المعهد الذي خرج الآلاف من غير الناطقين باللغة العربية عمل على تعزيز مكانة العربية "بوصفها لغة أمة لا لغة عرق أو قومية".
واعتبر ولد عبد البركة أن المعهد "تجربة رائدة تقف ثمارها اليوم شاهدة على الجهود التي كرسها المعهد لخدمة اللغة العربية خلال أزيد من ربع قرن من الزمن من التأسيس إلى اليوم وعمل غرس قيم الدين ونشر العلوم الإسلامية في وعاء لغة القرآن، اللغة العربية"
وأكد حزب الصواب وهو حزب قومي عروبي ممثل في البرلمان - ضمن إحياء الاحزاب السياسية لليوم العالمي للغة العربية - أهمية ترسيم اللغة العربية.
ودعا القيادي في الحزب عبد الله ولد محمدو خلال ندوة إلى عودة المجتمع الي الاهتمام باللغة العربية وتدريس جميع العلوم بها سواء كانت علوما انسانية أو تكنلوجية ، وعودة المدارس القديمة إلى تدريس هذه اللغة وعلومها.
وثمن المعقبون على المحاضرة الاهتمام المتجدد باللغة العربية باعتبارها اللغة الرسمية للبلد حسب المادة ٦ من الدستور وتدريسها في جامعات عدد من الدول الغربية والآسوية.