تواصل الدولة تكريمها لرموزها الفنية بمختلف الوسائل ، وأعلن اليوم إزاحة الستار عن تمثال الفنان الكبير الراحل "محمود ياسين"، وذلك يوم الخميس 23 ديسمبر 2021، 11 صباحًا، بساحة المركز الثقافي ببورسعيد، وبحضور أسرة الفنان محمود ياسين من بينهم زوجته الفنانة المعتزلة شهيرة، المؤلف والفنان عمرو محمود ياسين، والفنانة رانيا محمود ياسين، والفنان محمد رياض.
ونشر المخرج المسرحي محمد الدسوقي عبر موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " صورة للفنان محمود ياسين وكتب (إلى أبناء بورسعيد الكرام وكل الفنانين ندعوكم لحضور إزاحة الستار عن تمثال الفنان الكبير محمود ياسين وذلك يوم الخميس 23 ديسمبر 2021 في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا بساحة المركز الثقافي ببورسعيد في إطار احتفالات محافظة بورسعيد بالعيد القومي تحت رعاية اللواء أ / ح عادل الغضبان محافظ بورسعيد إهداء النحات العالمي د عصام درويش والقاعدة إهداء المهندس طارق نوفل وبحضور أسرة الفنان الكبير محمود ياسين).
و تمثال محمود ياسين من تصميم وتنفيذ النحات العالمي د عصام درويش والقاعدة إهداء من المهندس طارق نوفل ويأتي تقديم تمثال محمود ياسين وإزاحة الستار عنه للجمهور في إطار احتفالات محافظة بورسعيد بالعيد القومي تحت رعاية اللواء أ / ح عادل الغضبان محافظ بورسعيد
رحل الفنان القديرمحمود ياسين عن عالمنا العام الماضي 14 اكتوبر 2020 بعد رحلة ثرية من المشاركات الكثيرة المتميزة في تاريخ ورحلة الفن المصري بالمسرح والإذاعة والسينما والتلفزيون، وهو من مواليد 2 يونيو 1941 في مدينة بورسعيد الباسلة.
وحصل على درجة الليسانس في الحقوق من جامعة عين شمس في عام 1964، وعمل بالمحاماة في بداية حياته العملية، ثم التحق للعمل بالمسرح القومي بعد تقدمه للاختبارات الخاصة به ورفض تعيين القوى العاملة له في بورسعيد، وشارك خلال هذه الفترة في مسرحيات عديده منها (سليمان الحلبي، ليلى والمجنون، الزير سالم)
و خلال فترة سبعينيات القرن العشرين أصبح محمود ياسين من النجوم البارزين في الأفلام الرومانسية، والتي من أشهرها (الخيط الرفيع، حكاية بنت اسمها مرمر، حب وكبرياء، الرصاصة لا تزال في جيبي). أما في حقبة تسعينيات القرن العشرين وبداية الألفية الجديدة فقد ازداد عمله بشكل كبير في التلفزيون، وإن كان لم يبتعد عن السينما بشكل كامل، ومن أعماله التلفزيونية (أبو حنيفة النعمان، ضد التيار، سوق العصر، العصيان).