أكد الدكتور يسري حسين، المتخصص في شؤون مكافحة الإرهاب، أن الإسلام السياسي، هو المسؤول عن كل الجرائم، التي ارتكبت في المنطقة العربية، وأوروبا، مشيرا إلى أن قطر دعمت هذا الفكر الذي قدمه حسن البنا، مؤسس الإخوان، ومنظر الجماعة سيد قطب، ومعهما القرضاوي؛ حتى تدمر الإسلام الوسطي.
وأضاف خلال لقائه مع برنامج، "وراء الحدث"، المذاع على فضائية "الغد"، أن الإسلام هو دين الحوار، ولا يدعو أبدا للصدام، مؤكدا أن تفكير سيد قطب، وحسن البنا، ويوسف القرضاوي، هو الذي زرع فكرة الخلاف مع الآخر، وكرس لاعتقاد أن كل من هو ضدهم كافر، ولا بد من قتله.
وأشار إلى أن قطر دعمت ومولت هذا الفكر، وسخرت الإعلام؛ لتدمير الإسلام الوسطي، واستبداله بالإسلام السياسي، الذي يدعو إلى صراع الحضارات، موضحا أنه من الضروري إعلان رابطة العلماء المسلمين في بريطانيا انحيازها للإسلام الوسطي، الذي دعا له النبي محمد، الذي أكد أن لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى، والمقصود بها احترام القانون، والالتزام بقيم المجتمع.