شدد كل من الباجي قائد السبسي، الرئيس التونسي، محمد جواد ظريف، ووزير الخارجية الإيراني، على أهمية الإسراع في تسوية الأزمة الخليجية ودعم الوساطة الكويتية.
وأكد السبسي، لدى لقائه وزير الخارجية الإيراني، الذي يقوم بجولة في شمال أفريقيا وبحضور وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، على ضرورة توخي الحوار لتطويق الأزمة الخليجية.
وأفاد بيان رئاسي أن اللقاء "شدد على ضرورة على أهمية تجاوز الخلافات القائمة في أسرع وقت ممكن ومساندة المساعي التي يقوم بها أمير دولة الكويت لإعادة روح التضامن والوئام داخل البيت الخليجي بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة ويجنّبها مزيد الانقسام والتوتر".
كما أشار البيان إلى التأكيد على أهمية الإسراع بإيجاد تسويات سياسية شاملة لأزمات المنطقة خاصة في كل من سورية واليمن عبر الحوار والتفاوض، وضرورة التعاون والتنسيق بين كافة الدول لمحاربة التطرف والإرهاب.
من جانبه، وصف ظريف اللقاء بـ"الجيد جدا". وقال في تصريح بعد اللقاء "أكدنا على مجالات التعاون الثنائي وقد تلقينا الرغبة التونسية في تطوير العلاقات".
وأضاف وزير الخارجية الإيراني "كان لنا حوار بخصوص القضايا الإقليمية وضرورة إيجاد حلول لإنهاء النزاعات في سورية واليمن والمشاكل التي توجد بين الدول في هذه المنطقة". والتقى ظريف اليوم أيضا بنظيره التونسي الجهيناوي.