أشاد رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج ، باتفاق المصالحة الموقع بين مدينتي مصراتة وتاورغاء، قائلا:- إن «أبناء تاورغاء ومصراتة انحازوا إلى المستقبل وتنازلوا جميعًا للوطن».
وكان الخلاف بين مدينتي مصراتة وتاورغاء قد نشب عقب قيام ثورة 17 فبراير 2011 ، بعد اتهام مدينة "مصراتة" لجارتها "تاورغاء" بمساندة قوات النظام السابق "القذافي" ما ادى إلى طرد أهالي تاورغاء من مدينتهم ولم تفلح أي محاولات لعودتهم خلال الفترة الماضية حتى تم توقيع الاتفاق الحالي .
وأعلن المجلس الرئاسي الليبي برئاسة فائز السراج، «التزامه الكامل بتوفير كل المتطلبات الأساسية لعودة أهل تاورغاء إلى مدينتهم»، متابعًا: «سنعمل بكل الجهد على أن تكون هذه العودة بداية لعودة جميع الليبيين النازحين والمُهجرين داخل البلاد وخارجها».
وينص الاتفاق على التزام الطرفين بـ«العمل على وقف الحملات الإعلامية كافة التي تبث الفتنة والضغينة وتؤجج النفوس وتحض على الكراهية»، و «ضرورة جبر الضرر كحق للمتضرر لتعويض ما تعرض له من انتهاكات»، وتشمل التعويضات المتوفين والمحتجزين والمفقودين والأضرار الصحية والمنقولات.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، في بيان عبر صفحته الرسمية بـ«فيسبوك»، إن المصالحة الوطنية هي المخرج الوحيد لليبيا من أزمتها الراهنة، وهي ضرورة للاستقرار وبناء الدولة المدنية الديمقراطية.