في احتفالية كبرى نظمتها هيئة قناة السويس بالإسماعيلية، شهد وزير النقل، الدكتور هشام عرفات، ووزير البترول والثروة المعدنية، المهندس طارق الملا، ورئيس هيئة قناة السويس، الفريق مهاب مميش، ومحافظ الإسماعيلية، اللواء يس طاهر، ومحافظ بورسعيد، اللواء عادل الغضبان، ومحافظ السويس، اللواء أحمد حامد، ورئيس شركة التمساح لبناء السفن، المهندس رضا السنجابي، تم رفع العلم المصري على سفينة الإمداد والخدمات البترولية والمساعدات اللوجيستية التي تحمل اسم الفريق "أحمد فاضل"، رئيس هيئة قناة السويس السابق، وذلك إعلانًا بتدشين السفينة المملوكة لشركة التمساح لبناء السفن، إحدى الشركات التابعة لهيئة قناة السويس .
وهي سفينة عملاقة لخدمات البترول والإنقاذ، بنتها شركة CSSC الصينية لصالح شركة التمساح لبناء السفن، إحدى الشركات التابعة لهيئة قناة السويس، وتصل تكلفتها إلى 40 مليون دولار.
ومن المقرر أن تعمل السفينة مع شركات البترول في خدمة وصيانة المنصات البترولية وأعمال الغطس، وهي مجهزة بالغواصات ROV ويبلغ طولها 90 مترا وعرض 18 مترًا، وحمولتها الكلية تصل إلى 4505 أطنان، وتملك ونشًا رئيسيًا بحمولة 75 طنًا يصل لعمق 2000 متر تحت سطح الماء، وتحتوي على مهبط طائرات هليكوبتر.
وصنعت الغواصات ROV بإنجلترا لتعمل مع سفينة الإمدادات في حقول اكتشاف الغاز والبترول بالبحر المتوسط، والكشف عن أنابيب البترول والتحكم بها عن بعد.
وفي كلمته التي ألقاها رئيس هيئة قناة السويس، الفريق مهاب مميش، خلال مراسم الاحتفال بتدشين السفينة، أشار إلى إن دخول سفينة الإمداد والخدمات "أحمد فاضل"، للخدمة سيعود بالنفع على الاقتصاد المصري، وليس هيئة قناة السويس فقط .
وأضاف أن حدود الاستفادة من مثل هذه السفينة ستتجاوز هيئة قناة السويس، بما يعود بالنفع على الاقتصاد المصري"، من خلال المساعدة في العمل بحقول الغاز والبترول في البحر الأبيض المتوسط، لاسيما بعد الاكتشافات الأخيرة في حقول الغاز هناك بما يجعل مصر من مصاف الدول المنتجة للغاز وتصديره.
وقال: "إن الرئيس السابق لهيئة قناة السويس، الفريق، فاضل قدم جهدًا وإنجازات لرفعة شأن الهيئة وتحسين المجرى الملاحي، ولذلك قررنا اطلاق اسمه على هذه السفينة تجسيدًا لإنجازاته وجهوده".
وتعد السفينة فاضل أكبر وحدة متعددة الأغراض وإمدادات ودعم لوجستي بالشرق الأوسط، ومن أكبر سفن الخدمات لشركات البترول ووحدة تعمل بنظام DP2، والذي يضمن تثبيت وجودها في نقطة محددة بالبحر دون الحاجة إلى رمي مخاطيف وقدرة ماكينات 98000 كيلو وات .