بدأت محكمة مدينة كولونيا الألمانية، الثلاثاء، استئناف قضية أدين فيها الداعية السلفي الألماني إبراهيم أبو ناجي بتهمة الاحتيال.. ولم يحضر أبوناجي المحاكمة، ومثله محاميه في الجلسة.
تجدر الإشارة إلى أن أبوناجي صاحب مبادرة حملة "اقرأ!" المثيرة للجدل لتوزيع القرآن على المارة.
وكانت محكمة إدارية قد حكمت على الداعية المولود في فلسطين، والحامل للجنسية الألمانية، بالسجن عاماً وشهر، مع إيقاف التنفيذ في 2016 لحصوله على نحو 50 ألف يورو من المساعدات الاجتماعية دون وجه حق ثم طعن أبوناجي ـ الذى يُصنفه الخبراء على أنه داعية محرض على الكراهية ـ فى الحكم.
يذكر أن وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير حظر حملة "اقرأ!" لتوزيع نسخ من القرآن على المارة في الشوارع باعتبارها حملة معادية للدستور.
و أثبتت محكمة كولونيا في الجلسة أن مكان الإقامة الحالي لأبوناجي، غير معلوم.
ولم تستجب المحكمة لطلب الادعاء العام بضرورة حضور الداعية السلفي بنفسه في المحاكمة.
وقال رئيس المحكمة: "يُمكن إصدار حكم حتى دون حضوره"، مضيفاً أن أبوناجي لم يُدل بإفادات في المرحلة الأولى من التقاضي، وليس من المتوقع أن يتغير هذا الأمر الآن.