بقلم : إيمان العمري
أصحابي الأعزاء..صديقتنا منة كانت تتابع مسلسل"عفاريت عدلي علام" للنجم عادل أمام، فشردت وسبحت في بحر الخيال لتتصور أن هناك عفريتاً قد ظهر لها.
في البداية أصابها الهلع، لكنه طمأنها وهدّأ من روعها،تصورت للوهلة الأولى أنه جاء ليحقق لها كل ما تتمناه منتظرة كلمة"شبيك لبيك" لكن بدلا منها قال لها: بحبك، وقد فررت من عالمي للقائك الذى لن يستمر سوى وقت قصير جدا.
شعرت منة برجفة في جسدها متسائلة ما هذا، أيمكن أن يغامر أحد من أجل لقاء من يحبه؟ قارنت بينه وخطيبها المشغول دائما والذى لا يتحدث سوى عن بطولاته الزائفة عند لقائهما..
وأثناء ذلك رمي العفريت عليها تعويذة الحب السحرية وأغدقها بسيل من قصائد الغرام، فعزفت دقات قلب منة ألحان الحب الخالدة، وسرعان ما أفاقت من حلمها على صوت هاتفها وكان المتصل خطيبها، فردت عليه بجملة واحدة"فسخت الخطوبة".