السبت 23 نوفمبر 2024

ميليشيات حزب الله تصل درعا لمساندة جيش الأسد

  • 20-6-2017 | 20:17

طباعة

شهدت منطقة درعا السورية مؤخراً توافد ميليشيات طائفية مدعومة من إيران، خصوصاً ميليشيا حزب الله الإرهابية، للمشاركة في "معركة الجنوب" كما يسميها النظام السوري، بهدف استعادة السيطرة على معبري الحدود مع الأردن درعا– الرمثا، ونصيب- جابر.


وقال ناشطون سوريون إن "النظام حاول ذر الرماد في العيون بإعلانه عن وصول حشودات عسكرية تضم الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري، بيد أنه من المؤكد أن هذا الإعلان يأتي للتغطية على وصول ميليشيات شيعية مدعومة من إيران، ولا سيما حزب الله إلى درعا، بسبب فرط الحساسية الأردنية من تواجد أي مليشيات شيعية بالقرب من الحدود".


وقال الناشط الإعلامي السوري عامر شهدا، " إن "النظام السوري استخدم الترويج لدعاية تضليلية على مدى أسبوعين ماضيين بأنه ينتظر وصول حشود الفرقة الرابعة من الحرس الجمهوري للتغطية على وصول ميليشيا حزب الله إلى المحافظة".


ويكرر الأردن تحذيراته للنظام السوري والأطراف المتحالفة معه من مغبة وجود ميليشيات إيرانية شيعية بالقرب من حدوده.


وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أبلغ نظيره الروسي خلال زيارته مؤخراً إلى موسكو، بأن المملكة الأردنية تعتبر وصول ميليشيات طائفية إلى الحدود الأردنية خطاً أحمر.


وتعتبر الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد شقيق رئيس النظام السوري بشار الأسد، القوة الضاربة في قوات النظام، وكان أعلن النظام أنها وصلت إلى مدينة درعا، بهدف تنفيذ عملية عسكرية ضخمة للوصول نحو معبر نصيب على الحدود الأردنية. 


وقال شهدا إن "ترويج النظام لوصول الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري هدفه طمأنة الأردن بأن ميليشيات إيران غير قريبة من الحدود". 


يأتي ذلك، فيما يؤكد عضو المكتب الاعلامي لجيش أسود الشرقية سعد الحاج لـ24 أن "الميليشيات الشيعية استأنفت عملياتها العسكرية اليوم الثلاثاء أيضاً في البادية السورية في محاولة للسيطرة على مناطق بئر القصب ودكوة، التي تسيطر عليها فصائل الجيش الحر بهدف إبعاد هذه الفصائل عنها".
 

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة