من المتوقع أن تقدم الملكة إليزابيث الثانية أجندة تشريعية تركز على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مرفوعة إليها من حكومة الأقلية بزعامة رئيسة الوزراء المحافظة تيريزا ماي، وذلك في خطاب لها أمام البرلمان اليوم الأربعاء.
وسيتم إلقاء خطاب الملكة خلال الافتتاح الرسمي للبرلمان، وذلك قبل انطلاق المناقشات في مجلس العموم، المنتخب الغرفة الأدنى بالبرلمان، ومجلس اللوردات، غير المنتخب الغرفة العليا بالبرلمان.
وستتعهد ماي بالتعامل بـ"بتواضع وحسم" إزاء النتائج المخيبة للآمال للانتخابات المبكرة التي جرت في الثامن من يونيو وخسرت فيها أغلبيتها البرلمانية، واضطرتها إلى الاعتماد على دعم الحزب الديمقراطي الوحدوي في إيرلندا الشمالية.
وكان الحزب الديمقراطي الوحدوي قد فاز بعشرة مقاعد في الانتخابات، وهو ما يكفي لكي تحصل ماي، التي فاز حزبها بـ 318 مقعدا في البرلمان، على أغلبية ضئيلة في البرلمان المؤلف من 650 مقعدا.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي.) ووسائل إعلام أخرى فإن الخطاب سيتضمن "الفرص التي تنتظر المملكة المتحدة مع الخروج من الاتحاد الأوروبي".