الأحد 7 يوليو 2024

تسالي العيد.. فرحة يمحوها غلاء الأسعار عامًا تلو الآخر

21-6-2017 | 12:20

تقرير تسبيح سمير

تسالي العيد، عادة تعودنا عليها منذ صغرنا، فبخلاف الترمس والحمص ظهرت أنواع جديدة من التسالي.

تقول شيماءمحمد: "التسالي دي جزء من جوالعيد لازم نشتريها زي الترمس والحمص والفول السوداني والشيكولاتة والطوفي وغيرة من التسالي احنا اتعودنا عليها من ساعة ما اتولدنا لازم كل عيد نشتريها).

ويقول سيد صبحي، صاحب أحد المقالي: "أسعار التسالي زادت الضعف تقريبًا عن السنة الفائتة وناس كتير امتنعت عن الشراء لأنها تعتبر سلع غير مهمة لكل الناس، يعني موظف بيقبض كام جنيه مش هيضيعهم علي فول سوداني أوغيره، لكن هيشتري أكل لولاده وكل سنة ناس أكتر بتمتنع عن الشراء بسبب الأسعار وكل طبقة في المجتمع بتشتري حاجة معينة، يعني مثلًا الطبقة الفقيرة بتشتري ترمس وفول سوداني لأنهم يعتبروا أرخص حاجة، والطبقة المتوسطة والعليا يشترون المكسرات مثل اللوز والكاجو والشيكولاتة وغيرها من التسالي".

وأضاف "أما عن الأسعار فيترواح سعر كيلو البندق من 115 إلى 125 جنيهًا، واللوز من 100 إلى 120 جنيهًا، وعين الجمل من 135 إلى 140 جنيهًا، والكاجو من 120 إلى 150 جنيهًا، والمكسرات الصيني 40 جنيهًا، والسوداني بقيمة 30 جنيهًا، واللب الأبيض بمبلغ 52 جنيهًا، واللب السوبر عند قيمة 32 جنيهًا، واللب السوري عند 20 جنيهًا، ويصل سعر كيلو الفستق إلى 125 جنيهًا.

لكن الأسعار تختلف باختلاف الأماكن، فقالت سعاد أحمد: "كيلو اللب السوبر بـ 40 جنيهًا ودة يعتبر أقل حاجة، بس لازم نشتري عشان الأطفال تفرح وربنا يكون في عون الغلابة، في ناس مش لاقية فلوس عشان تاكل حتى".

كما أضافت ميرنا السيد: "التسالي دى من طقوس العيد ورغم انها غالية جدًا عن السنوات اللي فاتت، بس لازم نشتريها دي فرحة وما ينفعش نستغنى عنها، والأسعار تقريبًا بتبدا من الفول بـ 7 جنيهات، والشيكولاتة من 12 جنيهًا، وحتى 50 جنيهًا، أما الترمس المر بـ6 جنيهات، والحلو بـ 7 جنيهات، والطوفي من 20 جنيهًا إلى 28 جنيهًا، والنوجة بـ 25 جنيهًا".

كما قال نصر عبد الفتاح، مالك احدى المقالي: "نسبة الشراء هذه السنة أقل من السنة الفائتة بسبب ارتفاع الأسعار، لكن لدينا أملًا، بزيادة نسبة الشراء مع نهاية رمضان، بعض المحلات لم تعرض منتجاتها بعد، منتظرين قرب نهاية رمضان وانتعاش حركة البيع، قلقين من إصابة سوق تسالي العيد بالركود، حيث يعتبر هذا الوقت هو الموسم والوقت المناسب لبيع التسالي، فمن عادة المصريين شراء هذه المنتجات في العيد، بل تعتبر طقسًا مهمًا بالنسبة لهم، ورغم ارتفاع الأسعار فالمصريين لا يتخلون عن عاداتهم بسهولة، لكن من الممكن أن يقللوا من الكمية المراد شرائها، فبعض الأشخاص يعتقدون أنهم إذا أقلعوا عن عادة لهم يعتبر هذا نذير شؤم، والمصريين يحتاجون لشيء يفرحهم في هذه الأيام، لذلك هذه العادة سوف تستمر إلى أن تندثر تمامًا بسبب غلاء الأسعار، وأرجو ألا تختفي معها ملامح فرحة العيد".

وأضاف أيضًا: "بعض محلات التسالي خسرت وتم إغلاقها نتيجة ركود حركة البيع والشراء، ونحن أصحاب المحلات نرجو ونتتظر خفض الأسعار قليلًا لنستطيع شراء منتجات وبيعها للناس وليستطيع المواطن البسيط الشراء".