الأحد 19 مايو 2024

ريم سعد: مصر الدولة الأولى التي تنبهت لأهمية «تري كور» للأفلام القصيرة

ماستر كلاس عن الأفلام القصيرة

فن20-12-2021 | 14:54

همت مصطفى

في إطار نشاط مهرجان «تري كور» للأفلام القصيرة جدًا، استضاف المركز الثقافي الفرنسي بالإسكندرية، «ماستر كلاس» عن الأفلام القصيرة جدًا، التي لا تتجاوز مدتها الخمس دقائق، وشارك فيه الدكتور علي شوقي، أستاذ الإخراج بالمعهد العالي للسينما، وأحد مؤسسي قسم السينما بالجامعة البريطانية، والدكتورة ريم سعد أستاذ مساعد، ومحاضر أفلام الرسوم المتحركة والإنتاج السينمائي في جامعة ISCB في  باريس.


وتضمن «الماستر كلاس»، التعريف بالأفلام القصيرة جدًا، وأهميتها وانتشارها في عصر السوشيال ميديا.

وقال الدكتور علي شوقي أستاذ الإخراج، خلال كلمته: «إن صناعة الفيلم القصير جدًا تعد من أصعب فنون صناعة الأفلام، لأن المبدع مطالب خلالها بتقديم وطرح  فكرته التي تحتمل زمن الفيلم العادي، والذي غالبًا يتجاوز أو يقترب من الساعتين، في زمن محدود جدًا لا يتجاوز الخمس دقائق»، مشددًا على أن لوائح  مسابقات الأفلام القصيرة في معظم المهرجانات السينمائية في العالم، تضع مدة محددة لزمن الفيلم القصير، وهو ألا يقل عن الـ 15 دقيقة، ويمكن أن يزيد عنها.

 
وأوضح أن مهرجان «تري كور»، هو الأول بين مهرجانات السينما في العالم المتخصص في الأفلام القصيرة جدًا، والتي لا تتجاوز الخمس دقائق، لذلك فهو النافذة الوحيدة لمثل هذه النوعية من الأفلام.
 

وكشفت الدكتورة ريم سعد، باعتبارها الممثل الرسمي لمهرجان «تري كور» في مصر، والمملكة العربية السعودية، والإمارات، أن أهمية المهرجان وثقة المشاهد والجمهور الأوروبي -وخاصة الفرنسي- فيه، ساهمت في خروجه إلى 30 دولة حول العالم -تضمها تقريبًا خمس قارات- تعرض أفلام المهرجان في توقيت واحد، وهو ما يضمن انتشارا كبيرًا للأفلام التي تحظي بفرصة المشاركة في واحدة مسابقات دوراته المختلفة.

وتابعت: «مصر كانت الدولة العربية الأولى التي تنبهت لأهمية المهرجان، وسعت إلى عرض أفلامه على مدار 6 دورات تقريبًا في العديد من المواقع السينمائية والثقافية، ومنها المركز الثقافي الفرنسي بالإسكندرية ومدرسة الجيزويت، وجامعة بدر، والجامعة البريطانية، ومركز الإبداع بالقاهرة والإسكندرية».