تعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل 2022، ضمن أسبوع «أبوظبي للإستدامة 2022»، من 17 إلى 19 ينايرالقادم، وتستضيفه شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، وتستقطب رواد الصناعة الدوليين، لاستعراض آخر ما توصلوا إليه من تقنيات وابتكارات حديثة حول الإستدامة والتحول العالمي.
وتناقش القمة في دورتها الرابعة عشرة، والتي تنظمها «RX الشرق الأوسط»، موضوعات الإستدامة والتحول العالمي إلى الطاقة النظيفة، وذلك خلال فعاليات المعرض وعروض التكنولوجيا، والإبتكارات الحديثة من جميع أنحاء العالم، وكذلك المنتديات التي تناقش آخر التوجهات، وأفضل الممارسات في الصناعة.
وأكدت عدد من الشركات الدولية الرائدة في المجال، المشاركة في الحدث، إضافة إلى كبار المستثمرين في المنطقة والمستفيدين من الحكومات والشركات وأصحاب المشاريع ورجال الأعمال.
وشهدت القمة في الدورة السابقة عام 2020، مشاركة من 125 دولة، ما يعكس مكانة أبوظبي كمركز للأعمال في موقع حيوي يتوسط أوروبا وآسيا وأفريقيا، وسجلت زيادة تصل إلى 11% من الحضور الدولي والذي وصل إلى 34000 شخص، كما تم توقيع ما لا يقل عن 27 مذكرة تفاهم بين 227 شركة مشاركة، من بينها 72 شركة من الإمارات تعرض 840 علامة تجارية عالمية.
وتستضيف القمة، أجنحة لـ11 دولة تتميز بتقنيات مبتكرة للطاقة النظيفة والاستدامة، وتربط الأسواق الناشئة في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا مع لاعبين تقنيين من جميع أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا، وتتمثل هذه الأجنحة في: «اليابان والصين ونيجيريا وإيطاليا وهولندا والنمسا وكوريا، وفرنسا، والهند، وسويسرا»،
ويقدم برنامج «تواصل الأعمال المستدامة»، المزيد من الدعم لشبكات الأعمال في الفعالية، فهو منصة لا مثيل لها تربط المشترين بمزودي التكنولوجيا العالميين وتعمل على تسريع حركة تطوير المشاريع في قمة طاقة المستقبل، وقد تمكنت المنصة -خلال القمة السابقة-، من استضافة أكثر من 200 مشتري مؤهل، وتيسير إقامة 200 اجتماع عمل.
وذكرت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «IRENA» -في وقت سابق من العام الجاري-، أنه تمت إضافة أكثر من 260 جيجاواط من الطاقة المتجددة على مستوى العالم في عام 2020، على الرغم من البيئة الاقتصادية العالمية الصعبة، حيث مثلت الطاقة المتجددة نسبة 80% من إجمالي السعة الكهربائية المضافة، وشكلت الطاقة الشمسية وطاقة الرياح 91% منها.
ويؤكد راؤول موراليس، الرئيس التنفيذي لشركة «Soltec»، على أهمية المشاركة في القمة العالمية لطاقة المستقبل قائلًا: «تعد مشاركتنا بالقمة فرصة رائعة لعرض منتجاتنا من أجهزة عالية الجودة تعمل على تتبع الطاقة الشمسية للمشاريع الرئيسية في جميع أنحاء المنطقة».
من جانبه قال علي قنديل، مدير المبيعات الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في شركة «Andritz»: «تمنحنا القمة العالمية لطاقة المستقبل منصة للقاء عملائنا الحاليين والجدد، ونحن نتطلّع لمشاركتنا في هذا الحدث لعرض أحدث تقنياتنا المخصصة لتعزيز حلول المياه، أبرز ما يدفعنا لمواصلة الابتكار هو نهج الشراكة بين القطاعين العام والخاص الذي تتبناه حكومات الشرق الأوسط، ونحن نتوقع الإعلان عن المزيد من المشاريع لتلبية الطلب المتزايد على المياه الذي يدفعه الارتفاع السكاني وتغيّر المناخ».
وقال غرانت توختن، مدير فعاليات المجموعة بالقمة العالمية لطاقة المستقبل: «تضيف القمة العالمية لطاقة المستقبل بُعداً تجارياً مهماً لأسبوع أبوظبي للاستدامة، حيث تمثل منصة مهمة تستقطب مشاركة شركات بارزة في مجالات الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة والاستدامة لاستعراض آخر الحلول والابتكارات التي توصلت إليها، بالإضافة إلى إتاحة المجال أمامها لإبرام شراكات من شأنها المساهمة في تسريع وتيرة التنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط والعالم».