قالت منظمة العفو الدولية، إن سلطات بولندا تعامل بقسوة المهاجرين الذين حاولوا عبور الحدود البولندية- البيلاروسية.
وبحسب معطيات المنظمة، قام الجيش البولندي بطرد اللاجئين بشكل غير قانوني إلى أراضي بيلاروس، مستخدمًا رذاذ الفلفل والهراوات ضدهم.
وأضافت المنظمة في بيانها أن "بولندا تنتهك بوضوح القانون والمعايير الدولية، بما في ذلك حظر التعذيب أو غيره من طرق سوء المعاملة".
وأكدت منظمة العفو الدولية، أن جميع المهاجرين الذين تحدثوا مع عناصرها، باستثناء شخص واحد، أشاروا إلى أنه تم ترحيلهم إلى بيلاروس دون اتباع الإجراءات القانونية الضرورية.
ويتهم ممثلو المنظمة، السلطات البولندية بأنها قامت أثناء عمليات الطرد الجماعي، بمنع جميع محاولات اللاجئين لتقديم طلب لجوء في الاتحاد الأوروبي، وهو ما يعني التجاهل التام لالتزامات بولندا وفقا للتشريعات الدولية والتشريعات الأوروبية.
وخلال ذلك تم تسجيل حالات الاستخدام غير المشروع للقوة من قبل العسكريين البولنديين ضد المهاجرين.
وقال مواطن من سوريا، إن البولنديين زجوا به مع زوجته وطفلين في صندوق شاحنة عسكرية وطردوهم إلى المنطقة العازلة، وقام أحد الجنود برشهم برذاذ الفلفل عندما سمعهم يتحدثون.
واشتكى أحد الإزيديين من العراق لممثل المنظمة، من أن الجيش البولندي نقله مع معتقلين آخرين إلى نهر لم يذكر اسمه "بعرض 10-15 مترا، لكنه عميق وفيه تيار سريع" على الحدود مع بيلاروس، وهناك تم دفعهم من السيارات إلى مياه النهر، وتم ضرب كل من اعترض بالهروات.