أعلنت الخارجية البيلاروسية عن وقوع هجوم على سفارتها في لندن مساء أمس الأحد ، مؤكدة استدعاء القائم بالأعمال البريطاني في مينسك إلى وزارة الخارجية البيلاروسية بسبب الحادث.
وصرحت الخارجية البيلاروسية في بيان: "في مساء يوم 19 ديسمبر 2021، وقع هجوم على سفارة بيلاروس في لندن. أولا، ألحقت مجموعة من الأشخاص أضرارا بواجهة مبنى هيئة أجنبية، ثم تعرض الدبلوماسيون البيلاروسيون لاعتداء جسدي، حيث أصيب أحدهم بجروح خطيرة وتطلب الأمر تقديم رعاية طبية عاجلة. وتم تشخيص كسر في الأنف وارتجاج خفيف في الدماغ وكسر في الأسنان".
ووفقا للبيان "تم استدعاء القائم بالأعمال البريطاني إلى وزارة خارجية بيلاروس، حيث تم تقديم احتجاج شديد اللهجة والمطالبة بإجراء تحقيق شامل في الحادث، وتقديم الجناة إلى العدالة، بالإضافة إلى إبلاغ الجانب البيلاروسي بشأن مسار الإجراءات ونتائجها".
هذا وأعلنت السلطات البريطانية، في وقت سابق، فرض حزمة من القيود التجارية والمالية والجوية ضد بيلاروسيا، مشيرة إلى أن القيود إلى حظر رحلات شركات النقل الجوي البيلاروسية إلى المملكة.
وبحسب بيان صادر عن الحكومة البريطانية، تحظر الإجراءات الجديدة توفير الصيانة الفنية للأسطول الجوي لرئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو. بالإضافة إلى ذلك، تفرض لندن قيودًا تجارية على أسمدة البوتاس البيلاروسية، والمنتجات النفطية، والتقنيات ذات الاستخدام المزدوج، بالإضافة إلى فرض قيود مالية تحظر شراء الأوراق المالية وأدوات سوق المال الصادرة عن الدولة البيلاروسية وبنوك الدولة في الجمهورية.
وأوضحت السلطات البريطانية أن الغرض من هذه الإجراءات هو "تقليل الدخل الذي يحصل عليه لوكاشينكو".
ومن جانبه وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب في بيان إن: "نظام لوكاشينكو يواصل تدمير الديمقراطية وانتهاك حقوق الإنسان".