وتمر رحلة عمرك ما بين تذكر، أو نسيان، تتعاقب الأحداث عليك، والأيام، يدخل أناس بحياتك، فيبقون بها، ويخرج منها أشخاص أكثر، منهم من يترك أثره لك زهرًا، ومنهم من كان الشوك هو أثره الأكبر.
الكل سيمر، وستبقى أنت ما دمت على طريق الحق تسير، ما دمت في بحر إيمانك تتطهر تسبح هناك، أو تبحر.
ستذكر من دعمك منهم ممتنًا، وستتذكر من كان منهم حجرًا يعيق طريقك، لتتعثر، منهم من صفق لك حبًا، ومنهم من حاول أن يصفع نجاحك تكرارًا خوفًا من أن تسبقه، فيخسر!.. منهم من حاول منعك رهبةً من أن يطغى حضورك، أو تظهر .
ستقف هناك على جانب عمرك، وتشاهد من خلف المشهد أحداثًا أكثر تتأمل تضحك، أو تسخر !
لم يكن نجاحك عبثيًا لا تلم نفسك، أو تتأثر ما ذنبك إن كنت تواصل خطواتك مسرعًا! ما ذنبك إن كانت خطواتهم تتأخر!
لا تتوقف تنتظر رضاهم عنك، فلن يحدث إني أنبهك فقط، فاحذر، لا ترفع عيناك عن حلم مر بخيالك يومًا دون أن تحققه، فمن أنت بدون أحلامك! القرار قرارك الآن، فقرر.
انطلق الآن تقدم، وستقدر! لا تتخلى عن حلمك، لتكسب ودهم فمهما فعلت لن تحصل عليه، ومهما دنوت منهم، فسيكون ابتعادهم أكبر.
كن أنت، ولا تعرهم فكرًا! ابدأ خطواتك عملاقًا، فهم أقزام لا أكثر .