الجمعة 27 سبتمبر 2024

مسلحون إسلاميون يحتلون مدرسة جنوبي الفلبين ويحتجزون رهائن

21-6-2017 | 15:28

احتل مسلحون إسلاميون الأربعاء مدرسة ابتدائية واحتجزوا رهائن بجنوب الفلبين في بلدة قريبة من مدينة مراوي التي تشهد مواجهات بين الجيش وإرهابيين منذ شهر تقريبا، على ما أعلنت السلطات.
وهاجم مئات المسلحين موقعا عسكريا عند الفجر قبل ان ينسحب كثيرون منهم، ويقرر حوالى 30 مسلحا السيطرة على المدرسة واستخدام المدنيين دروعا بشرية، بحسب الجيش.
وقال الكابتن أرفين أنسيناس المتحدث باسم كتيبة الجيش المسؤولة عن تلك المنطقة لوكالة فرانس برس عبر الهاتف "انهم في المدرسة ويحتجزون مدنيين. يستخدمونهم دروعا بشرية".
وأضاف أن المهاجمين زرعوا ألغاما يدوية الصنع في أرجاء المدرسة، وهي عبارة عن مبنى صغير في منطقة ريفية ويحاصرها جنود الجيش.
وأعلن انتونيو ماجانتو، الناطق باسم وزارة التعليم في المنطقة، لوكالة فرانس برس عن وجود نحو 20 رهينة خطفوا من المنازل القريبة ليس من بينهم أطفال. وأشار ماجانتو إلى أنه لا يستطيع تأكيد عدد الرهائن بدقة.
وتجري هذه الاحداث في بلدة بيبيجكاوايان التي تبعد حوالى 160 كلم من مراوي جنوبا التي تشهد تمردا إسلاميا منذ حوالى شهر أدى إلى مقتل المئات.
وكان المتحدث باسم الجيش رستيتوتو باديلا أعلن سابقا الأربعاء أن المهاجمين ينتمون الى جماعة "المقاتلون الاسلاميون لتحرير بنجسامور وهي واحدة من أربع جماعات بايعت تنظيم الدولة الاسلامية داعش في منطقة مينداناو جنوب الفيليبين.
وأفاد مفتش في الشرطة أن هذا الهجوم قد يكون محاولة لتحويل الانتباه ودعم المسلحين الذين يخوضون حركة التمرد في مراوي.
تابع باديلا ان المسلحين هاجموا الموقع العسكري فجرا قبل أن يتبادلوا إطلاق النار مع الجيش صباحا وينسحبوا، في أسلوب حرب عصابات يعتمده عناصر "المقاتلون الاسلاميون لتحرير بنجسامورو".
وصرح باديلا قبل ظهر الأربعاء "انتهى الأمر والعدو انسحب... لقد فشلوا".
لكن بعد ست ساعات أعلن أنسيناس عن أزمة الرهائن في المدرسة، قبل ان يؤكد باديلا عبر التلفزيون احتلال المدرسة.
وقال باديلا لشبكة تليفزيون "جي أم إي" المحلية "آمل أن ينتهي هذا الأمر بسلام. وآمل أن يكون هناك مفاوضات من أجل الرهائن".
وأفاد أنسيناس وباديلا عن وقوع مناوشات طوال اليوم في محيط بيجكاوايان التي تحيطها مستنقعات وجبال وأراض زراعية.
وقدر رئيس بلدية بيجكاوايان، اليسيو جارسيسا، عدد المسلحين الذين هاجموا مفرزة الجيش بحوالى 200.