فرضت الحكومة البرتغالية قيوداً على الحياة العامة كان من المقرر أن تسري في الأصل اعتباراً من 31 ديسمبر في ضوء الارتفاع الحاد في حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد.
واعتبارا من 25 ديسمبر، سيكون العمل من المنزل إجبارياً حيثما كان ذلك ممكناً، وسيتعين إغلاق الملاهي الليلية والحانات، وفقاً لما أعلنه رئيس الوزراء أنطونيو كوستا.
وقال كوستا إن هذه الخطوات ضرورية جراء خطر تفاقم الوضع بسبب متحور أوميكرون شديد العدوى.
وستمتد الحاجة إلى تقديم دليل على إجراء اختبار لتشمل الفنادق والأماكن العامة الأخرى.
ومن المقرر استئناف الدراسة في 10 يناير. وعلى الرغم من ارتفاع معدل التطعيم الذي يبلغ نحو 90% من السكان، ارتفع معدل الإصابة الأسبوعي بالفيروس في البرتغال إلى أكثر من 300 حالة.