طالبت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة "أمينة محمد" خلال زيارتها لكوستاريكا هذا الأسبوع، دول العالم، بتعزيز مشاركة الشباب في القرارات المتعلقة بحماية البيئة والعمل المناخي، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة هي ملك لجيل الشباب.
وقالت: "الأمم المتحدة هي ملككم أيها الشباب.. يجب أن نربط مفاوضات المناخ بما يحدث حاليا في العالم، علينا أن نكافح من أجل تعزيز الديمقراطية، والمشاركة في الانتخابات، لأن الديمقراطية في نهاية المطاف هي أيضا عمل مناخي".
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، حثت المسؤولة الأممية الشباب على تعزيز السبل لتنظيم صفوفه بشأن القضايا التي تعنيه، وتحديد طرق تمويل قضاياه لضمان وصول أصوات الشباب، وكذلك أعماله، إلى كل ركن من أركان العالم، مؤكدة أن الأشخاص الصغار يرفعون أصواتهم بشكل متزايد لمطالبة الدول بالامتثال للاتفاقيات الدولية.
وبحثت نائبة الأمين العام مع المسؤولين في كوستاريكا، كيفية تعزيز الإجراءات لخدمة الفئات السكانية الأكثر ضعفا، مثل المنحدرين من أصل أفريقي، والنساء، والشعوب الأصلية، والمهاجرين، وطالبي اللجوء، والأطفال والمراهقين، وعقدت اجتماعات مع وزراء حكوميين وقادة من البنك المركزي وفي مجالات مثل التمويل العام والقطاع الخاص، لدعم الدولة في جهودها لتحقيق أهـداف التنمية المستدامة.
وسلطت زيارة نائبة الأمين العام الضوء على قيادة كوستاريكا في مجال تعبئة تمويل التنمية للبلدان متوسطة الدخل، وتخفيف عبء الديون، لا سيما في سياق جائحة كورونا، حيث اتخذت كوستاريكا إجراءات للتصدي لتغير المناخ ولتعزيز إنتاج الطاقة النظيفة وحماية حقها في التنوع البيولوجي.