أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، فتح باب التقدم للاشتراك في مسابقة الأم المثالية لعام 2022، ويستمر تلقي طلبات التقديم حتى الخميس 20 يناير 2022 بمديريات التضامن الاجتماعي على مستوى جميع محافظات الجمهورية.

وأوضحت وزارة التضامن في بيان لها اليوم، أن الفئات المُكَّرمة لهذا العام تتضمن أم لثلاثة أبناء بحد أقصى حققت قصة نجاح أو عاشت فترة كفاح، وأم بديلة وأم من ذوي الهمم، وأم لابن من ذوي الهمم، وأم من مؤسسات الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية، وأم حاصلة على مشروع للتمكين الاقتصادي.

وتتضمن شروط الاختيار الخاصة للفئات المكرمة بمسابقة الأم المثالية الآتي:

- ألا يقل سن الأم عن 50 عامًا.

- ألا يزيد عدد الأبناء على 3، ويُستثنى من هذا الشرط محافظات الحدود من شمال سيناء وجنوب سيناء والوادي الجديد ومرسى مطروح والبحر الأحمر وأسوان، وبحد أقصى 5 أبناء.

- أن يكون جميع الأبناء حاصلين على مؤهل عال أو في الفرق النهائية بالكليات، أو أحد الأبناء حاصل على مؤهل فني متوسط ومتميز بأحد المهن، ويُستثنى الابن ذو الإعاقة ذهنيا وغير قابل للتعلم.

 

وبالنسبة لشروط اختيار الأم المثالية الكافلة لأطفال «كريمي النسب»، تتمثل في:

- أن يكون الابن البديل حاصل على مؤهل جامعي.

- أن يكون أخذ من الرعاية والاهتمام القدر المناسب الذي أتاح له حياة نفسية واجتماعية سليمة.

- أما عن الأم البديلة بأحد دور الرعاية، فيستلزم أن يكون الابن البديل بالدار، حاصل على مؤهل علمي مناسب، و ألا يقل عمر الأم عن 45 عامًا، وأن تكون حاصلة على مؤهل علمي مناسب، وألا تقل فترة عمل الأم بالمؤسسة عن 15 عامًا.

ومن جانبه، أكد محمود شعبان مدير عام الأسرة والطفولة أن الشروط الخاصة باختيار المُكَّرمين، جاءت وفقا لشروط ومعايير وضعتها مديريات التضامن الاجتماعي، بمشاركة ممثلي وزارات التربية والتعليم، والثقافة والمجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للطفولة والأمومة وممثلي الجمعيات الأهلية العاملة في مجال رعاية الأسرة.

 

وقال "شعبان" إنه تم الاستعانة بعدد من المعايير تركز على معان سامية مثل العطاء وإعلاء القيم الإنسانية والحفاظ على تماسك الأسرة، وأيضا أهمية إعلاء قيمة الأسرة البديلة وتفعيل دورها‬ باعتبارها خط الدفاع الأول لمواجهة ظاهرة أطفال بلا مأوى، وتعظيم دور هذه الأسر خاصة الأسر التي لديها أطفال طبيعيين وتشجيعها على كافلة الأيتام والأطفال بلا مأوى، بهدف توفير المناخ الأسري الجيد وحمايتهم من المشكلات التي يتعرضون لها في المؤسسات.