تنظم محافظة كفر الشيخ، تدريبًا لحملة المؤهلات المتوسطة، وطلاب التعليم الفني لتأهيلهم لسوق العمل، وذلك في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمحافظة؛ للبدء في تنفيذ المحور الثاني من محاور بروتوكول التعاون المبرم مع وزارة الاتصالات في مطلع العام الجاري والمعني بدعم وتنمية قدرات الشباب في استخدام التكنولوجيا.
وأوضح المحافظ - حسب بيان اليوم /الأربعاء/ - أنه تم توجيه المبادرة الخاصة بتدريب الشباب لقطاع التعليم الفني، وذلك لإيمانه الكامل بإمكانيات هذا القطاع الهائل في القدرة على الإسراع بالتنمية ودعم اقتصاديات المحافظة حال توافرت له سبل الدعم الكامل من تدريب وتطوير وتمكين للعناصر الشبابية المؤهلة منه، مشيرًا إلى أنه وجه بتنفيذ المحور بالكامل بمديرية التعليم بكفر الشيخ وتحديدًا التعليم الفني، لتدريب وتأهيل 500 من خريجي وطلاب السنوات النهائية بالتعليم الفني بمختلف تصنيفاته لسوق العمل، وذلك على برامج تدريبية نوعية تلائم الاحتياجات الفعلية لسةق لعمل.
من جانبه، أشار عمرو البشبيشي، نائب المحافظ، إلى أن البرنامج يأتي ضمن مجموعة من البرامج التي تنفذها المحافظة بالتعاون مع الوزارات ذات العلاقة والمعنية بتطوير وتأهيل العنصر البشري وعلى رأسها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتي نفذت خلال العام الجاري عددًا من البرامج في مجال الرقمنة والتكنولوجيا الحديثة بنظام التدريب عن بعد، وفيما يخص البرنامج المشار إليه فإن المحافظة تنفذ عددًا من المسارات التدريبية تشمل السكرتارية التنفيذية – مهارات الحاسب الآلي – خدمة العملاء ) لـ500 من خريجي وطلاب التعليم الفني بالمحافظة.
وبدوره، أوضح كريم السماحي، مدير مركز استدامة للتدريب والتطوير بالمحافظة، أن البروتوكول شمل تقديم برنامج إعداد مدربين معتمد من جانب وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لـ20 من معلمي التعليم الفني، لتمكينهم من نقل الخبرات المعرفية لطلابهم.
وفيما يتعلق باختيار المستفيدين من الطلاب فقد قامت مديرية التعليم ممثلة في إدارة التعليم الفني بالإعلان عبر رابط اليكتروني لتسجيل الراغبين وروعي في اختيارهم التوازن بين تصنيفات التعليم الفني المختلفة، لافتًا إلى أن التدريب يجري الآن وعلى مدار شهرين بداية من نوفمبر 2021 وحتى يناير 2021 وينفذ في 7 مراكز من مراكز ومدن المحافظة بإجمالي 15 مدرسة من مدارس التعليم الفني بمختلف تصنيفاته وقد لاقى إقبالاً واهتمامًا من كافة المستفيدين في ظل التزام بالحضور وتفاعل إيجابي ومشروعات تخرج عملية للبرامج المقدمة.