رفض ممثل مؤسسة "روستيخ" الحكومية الروسية مزاعم أمريكية ادعت بأن موسكو انتهكت قواعد منظمة التجارة العالمية في تنفيذ سياسة توطين الصناعات، وأن العقوبات الغربية ضد روسيا انتهاك حقيقي.
وقال: "الانتهاك الحقيقي لقواعد منظمة التجارة العالمية هو العقوبات الغربية. وبمساعدتها أثبتت السلطات الغربية مرارا أنها مستعدة في أي وقت لوقف توريد أي منتج لروسيا تحت أي ذريعة".
وأضاف: "حدث هذا الموقف في وقت سابق مع مواد مركبة لمشروع مدني بحت، عبارة عن أجنحة لطائرة MC-21، ففي عام 2018، تم قطع الإمدادات عنا ببساطة على أمل إبطاء مشروع طيران واعد، ونتيجة لذلك، اضطررنا إلى إنشاء واختبار وتنفيذ المواد الخاصة بنا في أقصر وقت ممكن".
واعتبر مكتب الممثل التجاري الأمريكي كاثرين تاي، أن استغناء روسيا الممنهج عن الواردات وتحولها لتطوير الصناعات والمنتجات والخدمات المحلية، يعد خروجا عن قواعد منظمة التجارة العالمية.
وقال المكتب في تقريره السنوي إلى الكونجرس حول امتثال روسيا: "خلال العام الماضي، واصلت روسيا تطوير اقتصادها على مسار ينحرف عن المبادئ التوجيهية لمنظمة التجارة العالمية، من عدم التمييز والتجارة الحرة وإمكانية التنبؤ والشفافية والمنافسة العادلة".
وقال التقرير، إن "الولايات المتحدة أعربت عن قلقها بشأن تصرفات روسيا وستستخدم كل الوسائل المناسبة لمعالجة هذه القضية وإبقاء الأسواق الروسية مفتوحة أمام الصادرات الأمريكية".