" ترامب ليس بوتين .. إنه محمد مرسي" .. تحت هذا العنوان جاء مقال بموقع " theamericanconservative " الإخباري،  موضحاً إنه أصبح من الواضح عدم الكفاءة الإدارية والسياسية لـ "ترامب " مشيرا إلي أنه ستكون تكلفة لنا جميعا. وذلك في إشارة من الكاتب إلى القرارات التي اتخذها ترامب وإدارته مؤخرا بشأن اللاجئين وحظر التأشيرات لسبع دول إسلامية مما أثار موجة من الاعتراضات.

وأضاف الكاتب : علينا أن نفهم لماذا فقد الكثير من الناخبين الثقة في هيلاري حتى صوتت لرجل مثل دونالد ترامب باعتباره أهون الشرين.!!

مشيرا إلي أن مشاهد الفوضى في المطارات خلال الأيام الماضية ، وما وصفها الكاتب بمحاولة "مجنونة" لتطبيق قرار حظر على المقيمين الدائمين يكشف عن غياب واضح وفشل في الحصول على مشورة من المعاونين والحكومة ، بل إن ما رأيناه في قراره بشأن اللاجئين يشير إلى الفوضى التي تتسم بها إدارته.

الكاتب استشهد في مقاله بفقرات من تحليل روث دوثات الذي نشر في صحيفة “نيوريوك تايمز” والتي أشار فيها إلي أن لا شيء في شعبية ترامب حتى الآن يشير إلى امتلاكه المهارة السياسية أو الشعبية المطلوبة للقضاء على خصومه. ومن هنا يرى الكاتب أن لا شيء يجمع بين " ترامب" و "بوتين" ، بل إنه أقرب في حالته من الرئيس الأسبق محمد مرسي "عضو جماعة الإخوان" الذي اتسمت فترة حكمه القصيرة بالتخريب وكان غير كفء إداريا وسياسيا.